الكرملين: قرار إيران قطع تعاونها مع الوكالة الذرية أمر مفهوم

الكرملين: قرار إيران قطع تعاونها مع الوكالة الذرية أمر مفهوم

 

Telegram

 

أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن قرار طهران قطع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "في ضوء تقاعس" المنظمة الدولية خلال الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أمر مفهوم.
وقال بيسكوف لوكالة "تاس"، اليوم الأربعاء: "بطبيعة الحال مثل هذا القرار هو نتيجة مباشرة للهجوم غير المبرر الذي وقع ونتيجة مباشرة للضربات على المنشآت النووية والتي لم يسبق لها مثيل أبداً".
 
كما أضاف أن انهيار العلاقات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران يثير قلقاً بالغاً في روسيا، مؤكداً: "لا شك أن هذا الوضع يثير القلق".
يأتي ذلك بعد أن صدق البرلمان الإيراني، بوقت سابق اليوم، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية، حسب وكالة "إيسنا".
على أن تكون الكلمة الفصل لاحقاً إلى المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران الذي يعطي الموافقة النهائية على هذه الخطوة.
من جهته، اعتبر رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، أن "الوكالة الذرية التي رفضت إصدار حتى إدانة محدودة للهجوم على منشآت البلاد النووية، باعت مصداقيتها الدولية بأبخس الأثمان"، وفق تعبيره.
وأضاف قاليباف أن "منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية".
جاء هذا التصويت بعدما ألمح مسؤولون بارزون في طهران خلال الأسابيع الأخيرة إلى إمكانية تعليق التعاون مع الوكالة التي تتخذ من فيينا مقراً لها.
كما أتى بعدما وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وغيره من المسؤولين الإيرانيين الكبار، اتهامات عديدة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، بالتواطؤ والمشاركة في الهجوم الإسرائيلي على بلادهم، بعد التقرير الذي أصدره مجلس محافظي الوكالة قبل أكثر من أسبوعين، إذ اعتبروا أن هذا التقرير "المسيس" قدم مبرراً لإسرائيل من أجل شن هجومها غير المسبوق.
فيما أعلنت الوكالة الإيرانية للطاقة النووية أنها ستقدم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد مدير عام الوكالة.
ويشمل مخزون المواد النووية في إيران أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة جداً من مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة النووية.
في حين لا يزال من غير المعلوم على وجه التحديد ما الذي حل بهذا المخزون بعد الضربات الأميركية التي طالت منشأة فوردو وأصفهان وسط البلاد، فضلاً عن نطنز في 22 يونيو الحالي.
كما لا يعرف مدى الأضرار التي لحقت بتلك المنشآت رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه أكدوا أكثر من مرة خلال اليومين الماضيين، القضاء على البرنامج النووي الإيراني وهو ما نفته طهران.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram