أعربت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الأربعاء عن غضب الإدارة الأميركية جراء تسريب تقييم استخباراتي أكد فشل الضربة العسكرية الأميركية في تدمير المنشآت النووية الإيرانية. ووصفت ليفيت التقرير المسرّب، الذي يُصنف ضمن فئة "سري للغاية"، بأنه تم تسريبه بشكل غير قانوني من قبل "شخص مجهول ومنخفض المستوى" في المجتمع الاستخباراتي، معتبرة هذا الشخص "الخاسر الحقيقي".
وأضافت أن هذا التسريب محاولة متعمدة لإهانة الرئيس دونالد ترامب وتقويض إنجازات الطيارين المقاتلين الذين نفذوا "مهمة دقيقة لتدمير البرنامج النووي الإيراني".
وجاء هذا التصريح في وقت كشفت فيه تسريبات استخباراتية أميركية، نقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لشبكتي CNN وNPR، أن الضربات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة ليل السبت على ثلاثة مواقع نووية في إيران لم تحقق "تدميراً كاملاً" كما أعلن ترامب، بل أدت إلى أضرار طفيفة من شأنها تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط.
التقييم المبكر لوكالة استخبارات الدفاع (DIA) أوضح أن الضربة لم تقضِ على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، لا سيما في منشأة "فوردو" المحصنة داخل جبل، وهو ما يتعارض مع تصريحات ترامب الذي وصف العملية بأنها "نجاح عسكري باهر".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي