نوبات الهلع .. كأنك تواجه خطر مميت رغم عدم وجود تهديد حقيقي!
نوبات الهلع أو نوبات الذعر (Panic Attacks) هي نوبات مفاجئة من الخوف الشديد، يصاحبها استجابة جسدية عنيفة، حتى دون وجود خطر حقيقي يهدد الشخص. فما الذي تسببه هذه النوبات لجسمك؟
كيف تؤثر نوبات الهلع على الجسم؟
تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب شدة النوبة، وقد تكون قوية لدرجة أن البعض يعتقد أنه يمر بـ نوبة قلبية. وعلى الرغم من أن الأعراض الجسدية غالبًا ما تختفي خلال دقائق، إلا أن التعب والإرهاق الناتج عنها قد يستمر لساعات.
الأعراض الجسدية التي قد تصاحب نوبة الهلع تشمل:
-تسارع نبضات القلب.
-التعرق.
-رعشة بالجسم.
-الشعور بالغثيان.
-ضيق في التنفس.
-ألم بالصدر.
-الدوخة أو الدوار.
-شعور بعدم الاتزان أو قرب الإغماء.
-تعثر أثناء المشي.
-تنميل في الأطراف.
-هبات ساخنة.
التأثيرات النفسية لنوبات الهلع:
-خوف شديد من الموت المفاجئ.
-الإحساس بفقدان السيطرة.
-الشعور وكأن هناك من يهاجمك.
-الإحساس بالاختناق نتيجة صعوبة_التنفس.
-الانفصال عن الواقع أو عن الذات، وقد يصاحبها رغبة في العزلة.
عند حدوث النوبة، يفرز الجسم هرمونالأدرينالين بكميات كبيرة، كما لو أن هناك خطرًا حقيقيًا يهدده، وهو ما يفسر ظهور هذه الأعراض القوية.
هل يمكن علاج نوبات الهلع؟
نعم، فهذه الحالة قابلة للعلاج، وهناك طرق فعالة للمساعدة في تقليل شدتها وتكرارها، بل ومنعها تمامًا بمرور الوقت. من أهم وسائل العلاج:
-العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
-العلاج النفسي.
-الأدوية.
-إجراء تغييرات في نمط الحياة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي