أخبار
ترسانة العالم النووية: لمحة عن ديناميكيات القوة العالمية
هل تعلم أن تسع دول فقط تمتلك القوة التدميرية للأسلحة النووية؟ هذه الدول تحتفظ بمجموع يزيد عن 12 ألف رأس نووي، وهو رقم مذهل يؤكد التوازن الدقيق للأمن العالمي.
إليك تفصيل لأعضاء النادي النووي:
* الولايات المتحدة: بـ 5,044 رأسًا نوويًا، تظل الولايات المتحدة قوة نووية هائلة، حيث طورت واستخدمت أولى القنابل الذرية خلال الحرب العالمية الثانية.
* روسيا: تمتلك أكبر ترسانة بتقدير يبلغ 5,580 رأسا نوويًا، ورثت روسيا الجزء الأكبر من الأسلحة النووية للاتحاد السوفيتي، وهو إرث سباق التسلح في الحرب الباردة.
* الصين: تنمو الترسانة النووية الصينية باطراد، ويقدر عددها الآن بـ 500 رأسًا حربيًا. تلتزم بكين بسياسة "عدم المبادرة بالاستخدام"، مما يعني أنها تتعهد بعدم استخدام الأسلحة النووية إلا إذا تعرضت لهجوم بها أولاً.
* فرنسا: تمتلك حوالي 290 رأسًا نوويًا، ويعد الردع النووي الفرنسي حجر الزاوية في سياستها الدفاعية المستقلة.
* المملكة المتحدة: تحتفظ المملكة المتحدة بما يقرب من 225 رأسًا نوويًا، تطلق أساسًا من الغواصات، كجزء من ردعها المستمر في البحر.
* الهند: بتقدير يبلغ 172 رأسًا حربيًا، أعلنت الهند نفسها دولة نووية بعد إجراء تجارب في عام 1998، مستشهدة بمخاوف أمنية إقليمية.
* باكستان: خلف الهند مباشرة، يُقدر أن باكستان تمتلك 170 رأسًا نوويًا، وقد طورت قدراتها ردًا على البرنامج النووي لمنافستها.
* إسرائيل: على الرغم من عدم تأكيدها الرسمي أبدًا لقدراتها النووية، يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك حوالي 90 رأسًا نوويًا. غالبًا ما توصف سياستها بأنها "غموض".
* كوريا الشمالية: أحدث إضافة إلى النادي النووي، طورت كوريا الشمالية ما يقدر بـ خمسون رأسًا نوويًا، ويعتبر برنامجها مصدرًا كبيرًا للتوتر الدولي.
من المهم ملاحظة أن هذه الأرقام، خاصة بالنسبة لبعض الدول، هي تقديرات. تأتي البيانات في المقام الأول من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وهي منظمة تحظى بتقدير كبير تراقب الأمن العالمي ونزع السلاح. بينما انخفض العدد الإجمالي للرؤوس الحربية بشكل كبير منذ ذروة الحرب الباردة، فإن وجود هذه الأسلحة لا يزال يشكل العلاقات الدولية والسعي المستمر لجهود عدم الانتشار.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :
مقالات أخرى من تصنيف : سياسة وخفايا
