وفي تفاصيل البيان، علّق ميدفيديف على الغارات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية فجر الأحد، مؤكداً أن البنية التحتية النووية الإيرانية لم تُدمَّر بالكامل.
وأضاف، "تخصيب المواد النووية سيستمر، بل يمكننا القول إن إنتاج الأسلحة النووية في المستقبل سيتواصل".
وأشار ميدفيديف في منشور على منصة "إكس" إلى احتمال استعداد بعض الدول لتزويد إيران برؤوس نووية مباشرة، دون تحديد أسماء هذه الدول.
يأتي هذا التصريح متناقضاً مع الموقف الرسمي لموسكو، التي تلتزم دعم الاستخدام السلمي للطاقة النووية في إيران، لكنها تعارض تحويل برنامجها النووي إلى هدف عسكري.
وكانت موسكو قد أدانت الضربات الأميركية، مشيرة إلى أنها تُمثّل تصعيداً خطيراً يزيد من تفاقم التوترات الإقليمية، ويهدد الاستقرار العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن ميدفيديف، الذي شغل منصب الرئيس الروسي بين عامي 2008 و2021، عُرف آنذاك بمواقفه الإصلاحية، لكن مواقفه الأخيرة اتسمت بالتشدد، لا سيما منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية، حيث أصبح من أبرز المنتقدين للغرب.
نسخ الرابط :