وفد لبناني وفلسطيني يزور السفارة الإيرانية في بيروت تضامنًا مع إيران بوجه العدوان الإسرائيلي

وفد لبناني وفلسطيني يزور السفارة الإيرانية في بيروت تضامنًا مع إيران بوجه العدوان الإسرائيلي

 

Telegram

 

استقبل القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية  توفيق صمدي وفدًا من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى والفصائل الفلسطينية في مقر السفارة ، حضر متضامناً مع الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدوان الإسرائيلي واستنكاراً "للغطرسة الأميركية الصهيونية على المنطقة" وتأكيداً لـ " حق شعوب المنطقة بالحرية وبالحياة العزيزة والكريمة".
 
بدء اللقاء بالنشيدين اللبناني والايراني، ثم  دقيقة صمت عن ارواح القادة الشهداء ضحايا العدوان. قدم عريف اللقاء  حمزة البشتاوي المتحدثين.
 
القى امين سر  "تحالف القوى الفلسطينية" الدكتور أحمد عبد الهادي كلمة بدأها بتوجيه التحية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وجيشا وشعبا، وقال:"نحن كشعب فلسطيني نقف مع إيران وندعمها في معركتها مع العدو الصهيوني وداعميه لأننا نعتبر أن  المعركة  معركتنا، إذ لن تكون دولة فلسطين دون دعم الجمهورية الإسلامية لمقاومة فلسطين والمقاومة ضد المشروع الصهيوني الأميركي في كل مكان". وأشار إلى أن"نتائج هذه المعركة المفصلية ستقرر ليس فقط مستقبل المنطقة، بل ستكون نتائجها مدخلا لرسم معالم العالم. لذلك جاء العالم الظالم بقيادة أميركا ليقفوا خلف الاحتلال حتى يحددوا واهمين نتائج هذه المعركة لصالحه". 
 
 كريم الراسي....
 
وتحدث منسق "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" النائب السابق كريم الراسي الذي أكد " الوقوف إلى جانب إيران ضد العدوان الصهيوني - الأميركي" ، لافتا إلى اننا في لقاء الأحزاب" يجمعنا خط وخيار المقاومة ضد الاحتلال، واننا لن نتخلى عن المقاومة مهما كانت الظروف لأنها السبيل لتحرير ارضنا واستعادة حقوقنا ورد العدوان". 
 
 
وهاب....
بدوره اكد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب "التضامن مع ايران في وجه هذه الحرب الظالمة"،  معتبرا  أن "المعركة لن تتوقف، حاولوا هزيمتنا في لبنان وأسقطوا سوريا والآن يحاولون في ايران وسيستمرون بالمحاولة في كل الساحات ما لم نتحرك، لذلك فالمطلوب أن ننصرف كأحزاب وقوى سياسية لأجل الرد على هذا العدوان وبدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإستعادة تلك الساحات". 
وختم :" في العام 1982 لم نكن أضعف من اليوم ولم يكن غيرنا أقوى مما هو اليوم".
 
 
 الجعيد...
وتحدث المنسق العام لـ "جبهة العمل الإسلامي" الشيخ الدكتور زهير الجعيد فاكد  "ضرورة الوقف إلى جانب الجمهورية الاسلامية، وتجاوز اي تناقضات ثانوية او جانبية في هذه المرحلة التي تتطلب تضافر كل الجهود لدعم إيران كي تتمكن من إحباط أهداف العدوان الصهيوني الأميركي عليها". 
 
 
 منظمة التحرير
والقى كلمة "منظمة التحرير الفلسطينية" عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" جمال اشمر الذي شدد على "حق إيران في الدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان الصهيوني". 
 
 
 مديان....
وتحدث منسق تجمع "مستقلون من أجل لبنان"  رافي مديان، فأشاد بـ "المواقف الجريئة والشجاعة لمرشد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي"، ودعا إلى "الوقوف إلى جانب إيران في تصديها للعدوان الصهيوني الامبريالي الأميركي الغربي عليها". 
 
 
حشيشو.. 
القى الامين العام للحزب "الديمقراطي الشعبي" محمد حشيشو كلمة اعلن خلالها "الوقوف الواضح مع الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادة وشعبا وقوات مسلحة، التي تخوض معركة الدفاع عن فلسطين ولبنان والمنطقة، معركة التحرر من الاحتلال والاستعمار والهيمنة الغربية،  بل انها معركة ترسم ملامح النظام العالمي الجديد، نظام التحرر من سطوة الاحادية الأميركية ومشاريع النهب والسيطرة والتحكم، معركة الدفاع عن البشرية بأسرها".
 
قنديل .. 
وتحدث النائب السابق ناصر قنديل فحذر من" الدعاية الإعلامية الأميركية الإسرائيلية التي تريد ارهابنا بطائرات بي 2 بي 52". ولفت إلى أن "أميركا استخدمت هذه الطائرات في عدوانها على اليمن وفشلت واضطرت إلى التراجع والقبول بوقف النار مع حركة أنصار الله، فيما طائرات بي 52 التي ارتكبت المجازر ضد الفيتامين فشلت في هزيمتهم". 
وأكد انه "اذا تورطت أميركا في الحرب مباشرة على إيران فإنها سوف تغرق في حرب استنزاف لم تشهد مثيلا لها في تاريخ حروبها، لأنها تواجه إيران التي تملك القدرات الصاروخية والإرادة الثورية القادرة على إلحاق الخسائر الكبيرة بقواتها وقواعدها في المنطقة". 
 حجازي
والقى الامين العام لحزب "البعث العربي الاشتراكي" علي حجازي كلمة أكد فيها " التضامن مع إيراناي في مواجهة العدوان عليها". ودعا "الاحرار للوقوف إلى جانبها، لأنها رفعت راية فلسطين وتقف في مواجهة المشروع الأمريكي للهيمنة على المنطقة". 
 
 
 حمدان
واكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقبلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان "ضرورة دعم الجمهورية الاسلامية في التصدي والرد على العدوان الصهيوني الأميركي "، ولفت إلى أن "إيران الثورة قادرة على إحباط أهداف العدوان والخروج منتصرة من هذه الحرب التي فرضت عليها". 
 
 
امل
وتحدث باسم حركة "أمل"  علي عبد الله، فاكد  "الوقوف إلى جانب إيران التي تتعرض للعدوان الصهيوني لأنها تدعم فضية فلسطين وكل قوى المقاومة في منطقتنا". 
 
 
قماطي
وتحدث باسم "حزب الله" نائب رئيس المجلس السياسي الوزير السابق محمود قماطي فقال: "اليوم ايران القوية المقتدرة المعتمدة على الله أولا وعلى العلم والتكنولوجيا والتقدم العلمي لا يريدون لها أن تكون متطورة تصل إلى انتاج الطاقة السلمية النووية بقدراتها الذاتية، لكنها صامدة تدافع وتدمر تل أبيب ليس بدافع الحقد والكراهية، بل لأن مصدر الإرهاب في تل أبيب هو الذي اعتدى على فلسطين واغتصب أرضها واعتدى على غزة والضفة ولبنان وسوريا والأمة العربية". 
وأوضح أن" ايران لا يمكن ان تسقط، وجودها كدولة قوية هو الذي يخيف أميركا واسرائيل،  فهي القوة الصلبة التي تدافع عن جميع الأحرار في العالم،  وقفت إلى جانب فلسطين والدول العربية ودعمت الأمن القومي العربي. واليوم تحاول أميركا بنفاقها تصوير نفسها مفاوضاً وحكماً وراعية للحلول لكنها في الحقيقة عراب الإرهاب في العالم واسرائيل أداة الإرهاب في العالم".
 
 
 
القائم بالاعمال
 
 أكد القائم بالاعمال صمدي في كلمة أن "العدوّ، باعتباره الطرف الوحيد الذي یمتلك الأسلحة النووية في المنطقة، ليس عضواً في أيّ من معاهدات نزع السلاح الرئيسية الثلاث، أي معاهدة منع الانتشار النووي، اتفاقية الأسلحة الكيميائية، واتفاقية الأسلحة البيولوجية".  وقال:"هذا الکیان الذي يمتلك، خلافاً للقواعد الدولية كل أنواع أسلحة الدمار الشامل الثلاثة، يسعى بشكل منهجي إلى خداع وتبرير أفعاله العدوانية من خلال اتهام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، دون تقديم أي أدلة أو وثائق أو مستندات قانونیة".
 
ورأى أن "العدوان الأخير من جانب الکیان بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". ولفت  إلى أنه "وفقًا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، يُحظر أي استخدام للقوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي. و ما لم يُوقِف مجلس الأمن إعتداء الکیان، أو لم يُنهي المعتدي نفسه عدوانَه وغزوَه، فإن أعمال إيران تُعتبر دفاعًا عن النفس ومسموح بها وفقًا للقانون الدولي. وما دام العدوان مستمرًا ولم يتوقّف، فإن أعمال الدفاع عن النفس مسموح بها بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة". مشيراً إلى أن "ادّعاء وزعم الصهيوني المعتدي بأنه تصرَّف "دفاعًا عن النفس" بعد عدوانه على إيران لا أساس له من الصحة. فمن خلال انتهاكه للسيادة الإيرانية، بادر هذا العدوّ بالعدوان بنفسه، ولا يمكنه الادعاء بأنه يدافع عن نفسه".
 
وكشف  أن "الجمهوریة الإسلامیة الإيرانیة تسعى إلى ردّ قائم على القانون الدولي، وليس إلى إجراءات انتقامية غير متناسبة وخارج السياق. لذلك، فإن أي عمل عسكري تتخذه إیران ردًا على ذلك يكون محدودًا ومُستهدِفًا ومتدرّجاً ومتناسبًا مع التهديد".
 
وحمّل صمدي" الولايات المتحدة مسؤولية دعمها الكامل للکیان المعتدي في جرائمه ضدها، لكنها لا تعتبرها حاليًا طرفًا مباشرًا في الاعتداء"، وقال:"يتمثل ردّ إيران في استهداف الکیان الصهيوني فقط باعتباره المرتكب الرئيسي للعدوان، ما لم تُبرَز أدلة جديدة على المشاركة الأميركية المباشرة. مبيّناً أنّ مجرد علم الولايات المتحدة بالهجمات وصمتها أو دعمها اللوجستي يُحمّلها مسؤولية قانونية دولية. وقد حذّرنا من أن استمرار الدعم الأميركي لأفعال الکیان الغاشم ستكون له عواقب استراتيجية وقانونية. وقد سمعتم اليوم أن قناة CNN الأميركية نقلت عن مسؤول أميركي بارز بأنه نحو 30 طائرة أميركية تساعد إسرائيل حالياً بعمليات التزود بالوقود، وأيضاً بالأسلحة والذخائر".
 
تابع:"إن ادعاء الولايات المتحدة بأنها مهدَّدة من قبلنا، رغم وجود عشرات القواعد العسكرية المنتشرة حول إيران، ادعاءٌ لا أساس له من الصحة وغير مقبول. فنظامٌ يمتلك أسلحة دمار شامل، بل هدد باستخدامها، لا يمكنه اتهام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالسعي لامتلاكها.  لم تشن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أي حرب علی أحدٍ حتى الآن، وكانت دائمًا ضحيةً للعدوان الأجنبي في العقود الأخيرة. و الغرب، بمعاييره المزدوجة وسردیاته الزائفة، يضغط على «الضحية» بدلًا من مواجهة «المعتدي». وفي هذا الصدد، استُدعي سفراء عدة دول أوروبية (مثل ألمانيا وفرنسا) إلى وزارة الخارجية في طهران لعدم إدانتهم الصريحة للعدوان".
 
وقال: "لقد أجرى وزير الخارجية اتصالات مكثفة مع نظرائه في مختلف الدول، وبخاصة دول الجوار والمنظمات الدولية، كالأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ وطاقمنا الديبلوماسي بعث عشرات  الرسائل لأصحاب القرار والنفوذ في العالم. وقد قمنا بواجبنا وتمّ شرح الوضع الراهن للجمیع والمطالبة بتنفيذ مسؤولیات الدول والمنظمات وفقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مطالباً بتنفيذ مسؤوليات ميثاق الأمم المتحدة، وإدانة العدوان رسميًا، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه. وتشدد على أن واجب مجلس الأمن ليس مجرد إصدار بيان، بل إن وقف العدوان جزء من مسؤولياته الأساسية".
 
وفي البعد القانوني والدولي، قال:" بمتابعة وطلب من الجمهورية الإسلامية، عُقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن في 13 من حزیران، ودان معظم الأعضاء (وبخاصة روسيا والصين) هذا العدوان. كما أجرى الدكتور عراقجي اتصالاً بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي أصدر بياناً دان فيه بشدة هذا الإجراء.. كما أشير إلى الإتصالات التي تلقّاها الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان من عدد من قادة الدول. والأمين العام لمنظمة "شنغهاي" للتعاون أدان وأيضاً مجموعة "أصدقاء ميثاق" الأمم المتحدة بشدة هذا الإجراء الذي اتخذه الکیان المعتدي. وبناءً على طلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عُقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين 16 من حزيران دون التوصل إلى النتیجة المنشودة".
 
وكشف صمدي أنه "على الرغم من استمرارنا بالتعاون مع الوكالة، فإنّ طهران ستحدّد ترتيبات جديدة ومحددة في تفاعلها مع الوكالة لحماية منشآتها وموظفيها". وقال :" يرى البعض أن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة كانت -في الواقع- نوعًا من الخداع أو تمهيدًا للهجوم. وقد اطلعنا أيضًا على مثل هذه التحليلات؛ لكننا نعتقد أنه لو كانوا يسعون لغزو عسكري، لكان بإمكان ترامب تحديد سياسته القائمة على الهجوم منذ البداية وعدم المشاركة في المفاوضات أساساً. إن  مفاوضات مسقط لم تتوقف. ولو وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، لاختلف التحليل والتقییم؛ لكن لم يُعلِن أيٌّ من الطرفين، رغم الخلافات القائمة، وصول المفاوضات إلى طريق مسدود. وفي رأينا، كان تدخل الکیان الصهيوني في منتصف المفاوضات عملًا إجراميًا لتعطيل العملية الديبلوماسية.  إذن نظرًا لتواطؤ الولايات المتحدة في العدوان الأخير، فقد توقفت المفاوضات، حتى الوقف الكامل للأعمال العدائية. وقد أكدت إيران أن الحوار والديبلوماسية لا معنى لهما في ظروف استمرار الأعمال العدائية. إن الشرط للعودة إلى المفاوضات هو توقف الکیان الصهيوني عن دعم الإرهاب الحكومي والوقف الكامل للعدوان".
 
ختم :"  تعرفون عادة ما توجد أساليب في الحروب من أجل إضعاف وضرب معنوية الطرف المقابل ويمكن تسميتها "أراجيز" فلذا نرجو من الجميع التنبّه والوعي وعدم التورط في فخ العدو عندما يدعي بأنه قام ويقوم وتم ويتم بكذا وكذا.. إذا هناك أراجيز صادقة حقة مثل ما قالوا بنو هاشم الأبطال في واقعة الطف بكربلاء يوم عاشوراء، وأراجيز كاذبة خادعة يطلقها الصهاينة وترددها الأبواق العربية والغربية، لاسيما في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram