ويعتقد العلماء أن هذه الهياكل هي الموقع الذي رست فيه سفينة نوح قبل حوالي 4300 عام.
واستخدم أندرو جونز، الباحث المستقل، وفريقه رادارًا مخترقًا للأرض لرؤية ما يزيد عن 20 قدمًا تحت السطح، ووجدوا هياكل ذات زوايا غير طبيعية وفراغات مخفية تحت طبقات من التراب.
وأشار جونز إلى أن أحد التطورات الرئيسية في التحقيق كان اكتشاف تربة مختلفة داخل التكوين الغامض.
وأضاف: "تُظهر الاختبارات أن هذه الاختلافات في التربة (درجة الحموضة، والمواد العضوية، والبوتاسيوم) حقيقية، مع احتمال أقل من 5 في المئة أن تكون عشوائية، مما يُعطي ثقة بنسبة 95 في المئة في أن شيئًا ما، مثل سفينة خشبية متحللة، هو السبب".
ولا تزال فكرة استقرار السفينة على جبل أرارات محل جدل، بينما يرى العديد من العلماء أن هذا التكوين سمة جيولوجية طبيعية، يرى آخرون دليلاً على أمر استثنائي.
وقال جونز: "بطبيعة الحال، لا يتشكل جسم بهذه الطريقة مع وجود طرف مدبب في أعلى التل".
وأوضح جونز أن الفراغ يمتد من مركز الهيكل الشبيه بالقارب إلى طرفه، وينتهي عند نقطة اكتشاف صخرة كبيرة ثم ينخفض النفق ٢٦ قدمًا أخرى، متصلًا بغرفة مركزية ضخمة نراها في عمليات مسح الرادار.
وتابع جونز قائلاً: "في الرواية التوراتية، لا يذكر النص أن سفينة نوح رست على جبل أرارات، بل يذكر جبال أرارات، بصيغة الجمع"، مضيفاً: "في تلك الأيام، كانت أرارات مملكة قديمة لذا، فالأمر أشبه بالقول اليوم إن سفينة نوح رست في جبال كولورادو وموقعنا يقع ضمن هذا الموقع".