احمد رفعت يوسف
********************
المجرم الأخو اني المنافق أرد وغان في ورطة حقيقية بعد التسجيلات التي يبثها الضابط السابق في الاستخبا رات التركية ورجل الما فيا لاحقاََ "ساد ات با كار" الذي كان من المقربين من أرد وغان وعصابته وكشف فيها تفاصيل عن قيام مقرَّبين من إرد وغان بتهريب الأسلحة وغا ز السا رين إلى جبهة الن.. صرة والمجموعات الإر.. هابية في سو.. رية، وتهريب وسرقة البترول والمعادن وأمور أخرى من
سو.. ريا إلى تركيا، بالتنسيق مع "جبهة
النص.. رة، وتأكيد باكار "إن شركة SADAT كانت تشرف على كل شيء حتى لا تتعرَّض تركيا لاحقاً لملاحقات قانونية دولية" وقال "كنت أعتقد أنني أرسل الأسلحة إلى التركمان، لكنْ تبيَّن لي، في ما بعدُ، أن هذه المساعدات وغيرها، والتي نقلتها شركة SADAT مع المخابرات الوطنية، كانت تذهب إلى (جبهة) النص.. رة".
واتهم باكار إرد وغان، بإطلاق شعارات حماسية جوفاء حول فلس.. طين وخاطبه قائلاََ "أرسلتم الطائرات المسيَّرة إلى أذربيجان، وهي غنيّة بالبترول، وأرسلتم الجيش إلى قطر، وفيها المليارات من الدولارات، فلماذا لم ترسلوا عَشْرَ طائرات مسيَّرة إلى الشعب الفلس.. طيني؟ وإنني أسألكم: مَن الذي يملك السفن التي تنقل البضائع والبترول إلى "إسر.. ائ.. يل"، ومَن الذي له مكاتب هناك".
وعدا عن أرد وغان فقد شملت المعلومات التي كشفها باكار عن تورط ابن ارد وغان براق، وصهره بيرق، واركان ابن رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، وشملت المعلومات التي كشف عنها نقل وتهريب الاسلحة والمخدرات وغسل الأموال عبر قبرص التركية والقيام بعمليات اغتيال تستهدف المعارضين
لأرد.. وغان.
حديث باكار عن نقل الأسلحة إلى سو.. ريا، أعاد إلى الأذهان ما قامت به قوات الأمن بتوقيف شاحنات محملة بالأسلحة وتفتيشها، وقد كانت في طريقها إلى سو.. ريا بداية عام 2014، وهو ما أثار آنذاك ردود فعل عنيفة من إرد.. وغان، الذي قال "إن الشاحنات التابعة للمخابرات كانت تنقل مساعدات إنسانية وطبية إلى التركمان في سو.. ريا.
ويومها أقسم رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بشرفه إنها كانت كذلك، لكن تمَّ، فيما بعدُ، اعتقالُ كل رجال الأمن والقضاة والضباط الذين أدّوا دوراً في توقيف الشاحنات وتفتيشها، ووُضِعوا جميعاً في السِّجن بتهمة الخيانة الوطنية والتجسس، وبعلاقتهم بالداعية فتح الله غو.. لان .
كما تمَّ اعتقال رئيس تحرير صحيفة "جمهورييت" جان دوندار، ومصادرة كل أملاكه واعتُقِل لاحقا عضوا البرلمان عن حزب "الشعب الجمهوري" أنيس بربر أوغلو وأران أردام، بسبب دورهما في الكشف عن خفايا هذه الشاحنات، وأسرار العلاقات الخطيرة بين أنقرة و"الن..صرة"، بما في ذلك نقل غاز السا رين والمواد التي تُستخدم في تصنيع الأسلحة الكيميائية للجبهة.
حديث باكار وضع أرد وغان والعديد من المسؤولين الأتراك في ورطة حقيقية لأنه يأتي من شخص على اطلاع كامل على أسرار الدولة التركية وكان من المقربين لأرد.. وغان.
وتحظى تسجيلات باكار باهتمام واسع في أوساط الشعب التركي الذي يصدق أقواله وأثارت التسجيلات تفاعلاً واسعاً في شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، بعد أن حصد الفيديو، 3.5 ملايين مشاهدة خلال خمس ساعات فقط.
أحاديث زعيم المافيا سادات باكار، الموجود في الإمارات، يتوقَّع أن تخلق لإرد.. وغان مشاكل عويصة، على الصعيدين الداخلي والخارجي، خاصة وأن تسجيلاته لم تنته بعد ويبدو أن لديه الكثير من الكلام وهدَّد إرد.. وغان وتوعَّده شخصياََ وهو يقول له ساخراََ "سأُخاطبك شخصياً الأسبوع القادمَ يا أخي الكبير".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :