قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق الاثنين من تونس لكسر حصار غزة

قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق الاثنين من تونس لكسر حصار غزة

 

Telegram

 

قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق الاثنين من تونس لكسر حصار غزة

 

القافلة تنطلق من مدينة بن قردان (جنوبا) نحو غزة مرورا بليبيا ومصر

 

القافلة ستسلك الطريق الساحلي الليبي إلى القاهرة ومنها لمعبر رفح

 

تشارك في القافلة شخصيات نقابية وسياسية إلى جانب حقوقيين وأطباء

 

أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين، باتجاه قطاع غزة من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية، وكسر الحصار، وإدخال المساعدات. وقالت التنسيقية في بيان، إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس، ومدينة سوسة (شرق)، وصفاقس، وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوباً) نحو قطاع غزة، مروراً بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".

 

وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولاً إلى القاهرة، ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات للفلسطينيين في غزة". وستشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين، ومحامين، وأطباء، وإعلاميين، وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك"، وفق ما أوردت وكالة الأناضول.

 

ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية، ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن. وفي 31 مايو/أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة. وقال نوار لوكالة "الأناضول" إن "القافلة ستضم وفوداً من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)". وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".

 

التحديثات الحية

وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها، وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحافيين التونسيين (مستقلة)، والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.

 

يأتي هذا فيما تقترب سفينة أسطول الحرية "مادلين" من الوصول إلى قطاع غزة في ختام رحلتها التي انطلقت من إيطاليا في 1 يونيو/ حزيران الحالي، وسط مخاوف تساور طاقمها المكون من 12 ناشطاً مدافعاً عن حقوق الإنسان من تعرضها لاعتداء إسرائيلي ومنعها من أداء مهمتها في كسر الحصار عن القطاع المحاصر الذي يرزح تحت وطأة المجاعة والإبادة الجماعية منذ أكثر من 20 شهراً. والأربعاء، قالت هيئة البث العبرية إن إسرائيل قررت منع سفينة مادلين من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع. وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديداً أمنياً، إلا أن القرار تغيّر لاحقاً "لمنع خلق سابقة قد تتكرر".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram