طيور تنسج أعشاشها من ألياف بصرية تستخدمها مسيرات FPV المسيرة!

طيور تنسج أعشاشها من ألياف بصرية تستخدمها مسيرات FPV المسيرة!

 

Telegram

 


نشرت الشبكات الاجتماعية صورا لحقول في الخطوط الأمامية تغطيها بشبكة كثيفة من خيوط الألياف البصرية.


وكما أشارت قناة "كرونيكا فوينايا" على "تليغرام" فإن الخيوط المتبقية على الأرض تمثل أثرا ماديا، يكاد يكون جيولوجيا، للتكنولوجيا الجديدة.


والتقط بعض الجنود صورا لعُش طائر نُسج من كابلات التحكم الخاصة بالطائرات المسيرة (FPV) المهمَلة.

وقد حلت الطائرات المسيرة الحديثة المتحكم فيها عبر الألياف البصرية، والمقاومة لإجراءات الحرب الإلكترونية المضادة، محل جميع أنواع الطائرات المسيرة من نوع FPV تقريبا. وينشر كل من هذه الطائرات المسيرة خلفها حتى عشرة كيلومترات من الكابلات، وفي بعض الحالات يصل إلى طولها 25 كيلومترا. ويتم استخدام المئات، وأحيانا الآلاف، من هذه الطائرات المسيرة يوميا على جانبي النزاع.
ويقوم بعض الجنود بجمع كابلات الألياف البصرية لصنع شباك صيد، رغم أن نتيجة هذه الحرفة لا تزال غير معروفة حتى الآن.

تقنية استخدام الألياف البصرية في درونات FPV:

- تربط هذه الطائرات المسيرة ( بكابل ألياف بصرية (Optical Fiber) بدلا من الاعتماد على الاتصال اللاسلكي التقليدي.

وتُستخدم الألياف الضوئية لنقل بيانات التحكم (إرسال الأوامر) والفيديو عالي الدقة (استقبال المشاهدات) بين الطائرة والمشغل.

وتتمتع الدرونات العاملة بالألياف البصرية (الضوئية) بمقاومة التشويش الإلكتروني، ولا تتأثر بالإجراءات المضادة مثل التشويش اللاسلكي الذي يعطل الطائرات التقليدية.

كما تتمتع بسرعة نقل فائقة، حيث تسمح بنقل بيانات الفيديو بدقة عالية من دون تأخير.

ويصعب اعتراض الإشارة المرسلة عبر الكابل مقارنة بالإشارات اللاسلكية.

ووصل مداها لـ25 كم وأكثر، مقارنة بـ 2-10 كم في الطائرات اللاسلكية.

- آلية العمل:

يُلف الكابل على بَكرة مثبتة في نقطة الإطلاق مع تحليق الطائرة، ينفك الكابل تلقائيا دون أن يتشابك.

وتنتقل الأوامر من المشغل إلى الطائرة عبر نبضات ضوئية في الكابل.

وتُرسل لقطات الفيديو من كاميرا الطائرة إلى الشاشة الأرضية في الوقت الفعلي.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram