بعد مرور مئة يوم على تسلّم وزير القوّات اللبنانّية، جو صدّي، وزارة الطاقة والمياه، تشير كافّة المتابعات إلى أنّ صدّي يعمل بـ"ضمير" دون أيّ محاولة لتركيب الـDeals وسواه، ودون أن يسعى لحلول غير منطقيّة، تُدخل القطاع بمزيد من التأزيم.
وحتّى الساعة، يبدو أنّ وزارة الطاقة تسير بكلّ المشاريع التي عارضتها القوّات اللبنانيّة سابقًا، لا بل تلك التي صوّبت عليها وبنت عليها مع حلفائها مشروع 17 تشرين. وعليه، تؤكّد المعلومات أنّ الوزارة بقيادة صدّي عادت لتسير بمشروع سدّ بسري بعد rebranding بسيط حوّل اسمه من سدّ بسري إلى "مشروع إمدادات المياه إلى بيروت الكبرى".
صدّي أيضًا يسير بمسار إنشاء معملَي توليد كهرباء على الغاز، وهي الخطّة نفسها التي سار بها الوزراء السابقون.
وعلى صعيد متصّل، لا يزال عدد ساعات التغذية نفسه عن ذلك الذي وصل إليه الوزير السابق وليد فياض.
نسخ الرابط :