أطلق “كازينو لبنان” برعاية وزير الاعلام بول مرقص موسم صيف 2025، في احتفال في مطعم “المارتينغال” تضمن تحية خاصة للدراما اللبنانية في حضور عدد كبير من الاعلاميين والممثلين والفنانين.

 

رحبت، بعد النشيد الوطني، كلمة عريفة الاحتفال المسوؤلة الاعلامية في الكازينو رنا وهبه بالحضور، مشددة على أن “شعار اطلاق هذا الموسم في الكازينو هو تحية للدراما اللبنانية لما يمثل هذا القطاع من فن للصناعة اللبنانية وقد رافق الكازينو الحياة الفنية منذ 66 عاما وجمع صناع الدراما اللبنانية اليوم لشكرهم من القلب، وهم يعلمون ان هذه المهنة على قدر ما هي جميلة فيها تحديات كبيرة والأصعب  الاستمرارية.” وختمت آملة ان “يبقى كازينو لبنان عنوانا للفن والجمال والوفاء”.

 

وقال وزير الاعلام: “يسرّني أن أكون بينكم هذا المساء، في هذا الموقع العريق الذي يشكّل محطة مضيئة في تاريخ السياحة والثقافة والترفيه في لبنان، كازينو لبنان. نجتمع اليوم لنطلق معًا موسم صيف 2025، وهو أكثر من مجرّد احتفال سنوي. إنه رسالة أملٍ وتجدد، وتأكيد أن لبنان، رغم كل ما مر به، لا يزال ينبض بالحياة، ويملك من الطاقات البشرية والثقافية والفنية ما يجعل منه منارة في الشرق”.

 

أضاف: “يسعدني أن أشارك في هذا الحدث الذي يكرّم الدراما اللبنانية، هذه الصناعة التي صمدت وتألّقت رغم التحديات، واستطاعت أن توصل صورة لبنان إلى كل بيت في الداخل والخارج، وأن تنقل صوتنا، ثقافتنا، وهويتنا. وفي السياق، أود أن أؤكد أنني بصفتي وزيرًا للاعلام، من خلال تلفزيون لبنان، نضع دعم الدراما المحلية في صلب أولوياتنا ولاسيما أن تلفزيون لبنان شهد العصر الذهبي في الزمن الجميل في إنتاج الدراما. لقد بدأنا خطوات فعلية لإعادة الاعتبار الى هذا الصرح الوطني العريق، الذي كان السبّاق في احتضان الإنتاجات الدرامية اللبنانية، ونطمح إلى أن يعود منبرًا رياديًا يعكس هوية لبنان الثقافية، ويواكب طاقات مبدعيه. نعمل على تطوير البنية التقنية والإدارية لتلفزيون لبنان، وعلى تعزيز التعاون مع الجهات الإنتاجية المستقلة، لإنتاج أعمال درامية ذات جودة تعبّر عن المجتمع اللبناني، وتُلهم الأجيال القادمة”.

 

وتابع: “أغتنم وجودي معكم اليوم لأعلن وضع استوديوات تلفزيون لبنان في الحازمية في تصرف المنتجين اللبنانيين والعرب لانتاج الافلام الدرامية. فالدراما ليست وسيلة تسلية فحسب، بل  أداة توعية تنقل رسالة، ومساحة لحوار القيم، ونافذة تعكس الواقع بكل أبعاده”.

 

واعتبر ان “كازينو لبنان، من خلال هذا الاحتفال الراقي، يثبت مجددًا أنه ليس منصة ترفيهية فحسب، بل مساحة لتكريم الفن والثقافة، وموقع دائم لدعم صورة لبنان الإيجابية. إن الكازينو بما يمثله من رمز سياحي واقتصادي وثقافي، هو أكثر من معلم معماري فخم، إنه واجهة حضارية للبنان المنفتح والراقي. كان ولا يزال محطة رئيسية في استقطاب الزوّار من مختلف أنحاء العالم، ولا سيما من الدول الخليجية الشقيقة، التي يرحبون بانفتاحها المتجدّد على لبنان، بكل تقدير ومحبة”.

 

وأردف: “ونحن على أعتاب صيف واعد، يحمل معه بوادر انتعاش اقتصادي وسياحي، نستعيد من خلاله موقعنا كوجهة مفضلة للمصطافين العرب والأجانب، فإن كازينو لبنان سيؤدي دورًا محوريًا في هذا المشهد، من خلال فعالياته المميزة، وبرامجه المتجددة، وروحه التي تجمع بين الرقيّ والفرح. اسمحوا لي أن أتوجّه بالشكر إلى إدارة كازينو لبنان بشخص رئيس مجلس الادارة الاستاذ رولان خوري ومديرة قسم التسويق في الكازينو السيدة لارا خوري حافظ على هذا التنظيم المميز، وإلى كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، على أمل أن يكون هذا الصيف بداية لموسم من الاستقرار، النمو، والانفتاح”.

 

وقال في الختام: “فلنحتفل معًا بلبنان الذي نحب، لبنان الفن والثقافة والكرامة”.

 

وتخلل الاحتفال توزيع دروع تكريمية على الفنانين تقديراً لجهودهم وعطاءاتهم.