يعتزم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، زيارة لبنان على رأس وفد وزاري وأمني رفيع المستوى، نهاية الشهر الجاري، وتُعدّ هذه الزيارة الأولى من نوعها بهذا الزخم منذ سنوات، تهدف إلى إعادة تنظيم العلاقات اللبنانية – السورية بعد سقوط نظام الأسد، ضمن رؤية جديدة أكثر إنفتاحًا وإنضباطًا.
وتؤكّد مصادر مطلعة لـ"ليبانون ديبايت"، أن "هذه الزيارة تأتي في سياق تنسيقي أوسع بدأ بلقاءات بين الجانبين، أبرزها زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى دمشق، ولقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالرئيس السوري أحمد الشرع على هامش القمة العربية الأخيرة".
الزيارة، التي تحظى برعاية من الرياض والدوحة بحسب المصادر، ستشهد مناقشة عدد من الملفات الحساسة، أبرزها: "ترسيم الحدود البرية والبحرية، لا سيما ملف مزارع شبعا، تسوية ودائع السوريين المجمدة في البنوك اللبنانية منذ 2019، الإفراج عن الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، إعادة تنظيم المعابر ومكافحة التهريب بين البلدين، وضع آلية جديدة لعودة اللاجئين تشمل ضمانات وتسويات داخلية".
وتشدّد المصادر على أن "هذه الخطوة تمثل محاولة جدّية لإعادة بناء الثقة وإرساء أسس جديدة للتعاون بين بيروت ودمشق، بما يتلاءم مع التحولات الإقليمية الراهنة".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي