استقبل رئيس الوزراء العراقي الأسبق الدكتور عادل عبد المهدي الشيخ الدكتور صادق النابلسي مع وفد من العائلة.
عبد المهدي اعتبر أن الحاج محمد عفيف مثل علامة فارقة في الحرب وكان المشعل الإعلامي الذي أضاء سماء لبنان بالبطولة والشجاعة والثبات وكان الصوت المدوي في وجه الاحتلال الغاشم. لقد كنا نتابعه باهتمام وإعجاب ولم نكن نراه إلا استشهادياً كبيراً يلحق إثر الشهداء الكبار، ولم نكن نرى في التضحيات إلا صورة معاصرة لكربلاء.
النابلسي شكر للسيد عبد المهدي عواطفه النبيلة ومواساته الصادقة تجاه العائلة. وقال إن المقاومة هي جزء أصيل من بنية العائلة وتاريخها وسيرتها وجاءت شهادة الحاج محمد عفيف لتزيدنا يقيناً وإيماناً بهذا الخط الذي سلكه الأنبياء والعلماء والأخيار.
أضاف: لقد خرج الحاج محمد عفيف من تراب عراق الحسين ومن تضحيات كربلاء ولم يكن ما قام به إلا تجسيداً أصيلاً لعقيدة تبدأ بالجهاد وتنتهي بالشهادة.