في سعيٍ طموح لتحسين علاجات سرطان الثدي، يستكشف الباحثون الإمكانات الفعّالة لسم النحل كعامل مضاد للسرطان.
تشير الدراسات المختبرية والحيوانية إلى أنه يثبط نمو الورم، وقد يقلل حتى من الآثار الجانبية لعلاجات السرطان التقليدية.
على وجه الخصوص، أظهر الميليتين - وهو الببتيد الأكثر وفرةً في سم النحل - نشاطًا مضادًا للأورام مثيرًا للإعجاب من خلال تعطيل أغشية الخلايا السرطانية وتثبيط تكاثرها.
يتكون سم النحل من مزيج من المركبات النشطة بيولوجيًا مثل الميليتين والأبامين والأدولابين، وقد أثبت قدرته على تحفيز موت الخلايا المبرمج، ومنع النقائل، وتعزيز تأثيرات العلاج الكيميائي.
على الرغم من واعديته، لا يزال علاج سم النحل في مراحله التجريبية المبكرة، حيث لا تزال المخاوف المتعلقة بالسلامة والجرعة قيد البحث.
تُظهر التجارب السريرية وتقارير الحالات نتائج مُشجعة عند دمجها مع العلاج الكيميائي، إلا أن ردود الفعل التحسسية والاستجابات غير المُتناسقة تتطلب مزيدًا من التقييم.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :