بعد نزاع قضائي استمر أكثر من عام ونصف في المحاكم المصرية واللبنانية، أعلنت الإعلامية ريهام سعيد انتهاء الخلاف بينها وبين طبيب التجميل اللبناني نادر صعب.
ونشرت سعيد فيديو على صفحتها على إنستغرام، جمعها بشقيقة نادر، قائلة: «في هذه الأيام المفترجة، تمّ الصلح بيني وبين نادر صعب وهدى أخته.
أهلاً وسهلاً في مصر»، وأضافت: «راحة البال والسلام النفسي أهمّ شيء في الكون».
من الاتهام إلى التسوية
رغم أن إنهاء النزاع يحمل جانباً إيجابياً، خصوصاً أنه يضع حداً لخلاف قضائي اتهمت فيه ريهام الطبيب بـ«تشويه وجهها بعد عملية تجميل خضعت لها مطلع العام الماضي»، إلا أن المصالحة لم تمر من دون انتقادات، خصوصاً أن القضية كانت بمثابة مادة دسمة في الاعلام، وقد استغلتها سعيد في اطلالاتها ومداخلاتها في البرامج.
فقد رأت تعليقات على وسائل التواصل أن الهجوم السابق من ريهام كان مجرد فقاعة إعلامية للفت الانتباه.
وكانت سعيد قد صرّحت حينها بأنها ستعمل على توقيف الطبيب عن عمله، ووصفت العملية بـ«الفاشلة».
كما ظهرت في فيديوهات وهي تناشد السلطات اللبنانية السماح لها بدخول لبنان بعد توقيفها في مطار بيروت الدولي على خلفية القضية.
ردود فعل نادر صعب
من جانبه، ردّ نادر صعب بهجوم لاذع على سعيد، مؤكّداً أنه رفع دعاوى قضائية ضدها في لبنان ومصر بسبب ما اعتبره استغلالاً لمنصتها الإعلامية للتشهير به.
كما عبّر عن فخره بنجاح العملية، قائلًا إنه أعادها إلى مرحلة الشباب. ومن المعروف أن نادر صعب اأثار الجدل قبل أعوام ورفعت دعاوى عدة ضده بتهمة بالتشويه والقتل، ولكنه نجح في تخطيها بسحر ساحر.
وساطات خلف الكواليس؟
في المقابل، ألمحت تعليقات إلى أن الوساطة التي أنهت النزاع جاءت بطلب من أصدقاء مشتركين بين الطرفين. ولفتت إلى أن القضية التي أثارت الجدل لأكثر من عام ونصف العام، انتهت بشكل مفاجئ وكأن شيئاً لم يكن، في حين لا تزال فيديوهات التحريض والاتهامات المتبادلة منتشرة في الفضاء الرقمي.