عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 01/06/2025
النهار
ـسوريا تخطف أولوية لبنان وعراقجي في بيروت!
-ما هي المخاطر التي أخرجت نوّاف سلام من “الغموض” إلى “الوضوح” السيادي؟
الديار
-تصعيد داخلي يسبق زيارة اورتاغوس وسيناريو جدول نزع السلاح اجتهاد محلي؟
-الحكومة تتخبط اجتماعيا إلى الضرائب… ودعم الصندوق مؤخر
-حزب الله ينتقد بعض الحكومة: لم يقرأ البيان الوزاري
-بري الذي يقرأ ما داخل الجدران
-الفرزلي لـ«الديار»: أنا مع الرئيس عون في الطريق الذي يسلكه
الانباء الكويتيه
-انتقادات لضريبة المحروقات.. والاعتداءات الإسرائيلية متواصلة
-الرئيس عون في العراق اليوم.. وملف التجديد لـ «اليونيفيل» يفتح باكراً
-وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والتحديات الأممية
الراي الكويتية
-هل تُعدّ إسرائيل لحرب جديدة على لبنان؟
-لبنان عالِق في المصيدة بين إسرائيل و«حزب الله» فهل يغيب عن… «الرادار»؟
الشرق الاوسط
-بري لـ«الشرق الأوسط»: تكليف لجنة لإعداد طلب التجديد لـ«يونيفيل»
الجريدة الكويتية
-أورتاغوس تحمل «وصفة» جديدة تعيد ترتيب أولويات لبنان
ابرز ما تناولته الصحف اليوم
الانباء الكويتية:
يحطّ رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في العراق اليوم، ضمن سلسلة جولاته على الدول العربية والأوروبية، على ان يزور الأردن في 11 الجاري.
ويتابع رئيس الجمهورية الأوضاع الداخلية في البلاد، بشقيها الأمني والاقتصادي – الاجتماعي، ويوازن بين الملفات الثقيلة التي تتصدى لها حكومة العهد الأولى، لإدراكه ان شؤون الناس ويومياتهم المرهقة بالصعاب، لا تستطيع انتظار حل مشاكل عصت على الدولة اللبنانية منذ ستينيات القرن الماضي، كالسلاح الفلسطيني، وبعده السلاح اللبناني غير الشرعي، منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، يوم اقتصر نزع السلاح على حزب «القوات اللبنانية» المسيحي.
في الشق السياسي، تشتد الانتقادات من «الثنائي الشيعي» لمواقف رئيس الحكومة د.نواف سلام لمقاربته ملف نزع السلاح. ويسجل عليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري ملاحظات سريعة علنية.
مصادر مقربة من «عين التينة» تناولت الاجتماع بين الرئيسين عون وبري الذي وصفه الأخير بـ«الممتاز». وقالت انه تركز على أمرين: الأول هو البحث في عبور هادئ من المرحلة الحالية إلى بر الأمان من دون إحداث أي شرخ في بنية الوطن السياسية والطائفية، وهذا ما يعمل عليه الرئيسان بعيدا من الأضواء، ويترجم من خلال التفاهمات وقرارات الحكومة بالحفاظ على إبقاء الأمور ممسوكة على الرغم مما يشوبها من نفور أو استفزاز من وقت إلى آخر.
والأمر الثاني هو النقاش بما يتم التداول به حول ما ستحمله نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في زيارتها المقبلة من مطالب، وتنسيق الموقف اللبناني في هذا المجال، كما سبق وحصل في كل الزيارات السابقة للموفدة الأميركية، حيث سمعت دائما موقفا لبنانيا واحدا بالتأكيد على التزام الدولة اللبنانية بتعهداتها وتنفيذ القرار 1701 ووقف إطلاق النار، مع طلب وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الانسحاب.
وقالت مصادر نيابية لـ «الأنباء» ان ملف التجديد للقوات الدولية «اليونيفيل» التي ينتهي انتدابها في 31 أغسطس المقبل، قد فتح باكرا من خلال التلويح بتغيير مهامها أو تقليص عديدها. وأشارت إلى كباش بين الموقفين الأميركي والفرنسي، اذ تتشدد باريس بالإبقاء على الدور الحالي تماشيا مع الموقف اللبناني الذي يتمسك بوجودها كشاهد على العدوان الإسرائيلي.
في المقابل، فإن الموقف الأميركي يتماهى مع المطلب الإسرائيلي الذي يريد من خلالها تحقيق الأهداف والسياسات التي يريدها، وليس لعب دور الوسيط العادل بين الطرفين.
وفي موضوع رياضي غير منفصل عن السياسة، كما الحال في البلاد، لفت توزيع المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة خبر استقبال الرئيس سلام لوفد من نادي النجمة، والإشارة إلى ان أركان النادي الشعبي البيروتي العريق قدموا اعتذارا عن هتافات مسيئة وجهت إلى رئيس الحكومة أثناء حضوره مباراة النجمة والأنصار في مدينة كميل شمعون الرياضية الأسبوع الماضي، وأطلقت من المدرجات الخاصة بمشجعي النجمة. إلا ان اللافت ان مدير النادي الذي كان حاضرا مع الوفد، نفى عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي التطرق إلى هذا الأمر، وأشار إلى حصر النقاش بالعمل على تأهيل بقية المرافق الرياضية في صيدا وطرابلس، الأمر الذي تبناه النادي لاحقا على حساباته عبر مواقع التواصل.
وفي سياق رياضي آخر، اعترفت وزيرة الشباب والرياضة د.نورا بايرقداريان بإحدى لجنتين أولمبيتين انتخبتا خلال يومين (14 و16 مايو الماضي)، وأسقطت الشرعية المحلية عن لجنة أخرى تحظى باعتراف من اللجنة الأولمبية الدولية وبدعم كبير من المجلس الأولمبي الآسيوي.
في الشق المتوازي، أقرت الحكومة ضريبة مقطوعة على مادتي البنزين والمازوت، لتمويل منح شهرية للعسكريين تتراوح بين 156 دولارا (للعسكريين في الخدمة) و134 دولارا (للعسكريين المتقاعدين). وستمضي الحكومة في خطوات تؤدي إلى تحقيق انفراجات معيشية ولو محدودة في عدة قطاعات.
إلا ان ضريبة المحروقات أحدثت انتقادات أبرزها من رجل الأعمال ايلي باسيل صاحب امتياز شركة «كهرباء جبيل» لإنتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها في القضاء، وشركة «الوردية» للمحروقات، اذ كتب على صفحته في «ميتا»: «ضريبة المحروقات الجديدة، ضريبة عشوائية لا تبشر بالخير، وتطول جميع الناس وجميع القطاعات على مختلف أنواعها، وتطول أيضا جميع المنتجات والبضاعة الجاهزة للاستهلاك.
إن نسبة الفقر في لبنان قد تصل إلى 73%، وهذه الضريبة ستمثل عند هذه الفئة نحو 3.8% من مدخولها الشهري بشكل مباشر. بينما لا تمثل شيئا يذكر عند الميسورين. هذه الضريبة سترفع من كلفة البضاعة المستهلكة من قبل الجميع بنسبة 1.6%.
وبما أن الطبقة الفقيرة تستهلك 85% من مدخولها الشهري على البضاعة القابلة للاستهلاك، فهذا يعني ارتفاعا إضافيا بالضريبة غير المنظورة بنسبة 1.36% على هذه الطبقة الفقيرة.
فيكون مجموع ارتفاع الكلفة المعيشية الشهرية على الطبقة الفقيرة بنسبة ما يوازي 5.16%.
وبنتيجة تطبيق هذه الضريبة الجديدة، إن الطبقة الفقيرة ستمول الدولة اللبنانية بمعدل نسبة 5.16% من مدخولها الشهري.
في الخلاصة: معدل ما سيتكبده الفرد من ضريبة إضافية نحو 55 دولارا شهريا بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وهذا مبلغ كبير على الطبقة الفقيرة. ومن دون ذكر المخالفة القانونية لإصداره، لأن الضريبة تصدر بقانون من مجلس النواب وليس من الحكومة».
في جانب آخر، تسعى الحكومة لمواكبة انطلاق الموسم السياحي الصيفي الذي يتضمن مهرجانات فنية وتراثية دولية ومحلية في المناطق كافة. ويشهد محيط مطار بيروت الدولي ورش عمل لتأهيل الطرق المؤدية من المطار إلى وسط العاصمة بيروت، فضلا عن تحسين الخدمات وبينها الانتقال من المطار بالحافلات التي ستضعها وزارة الأشغال العامة والنقل للمرة الأولى بتصرف المغادرين، في محاولة تصد لما بات يعرف منذ فترة طويلة بـ «تاكسي المطار» الذي لا يحظى بثقة المواطنين اللبنانيين.
وفي يوميات الاعتداءات الإسرائيلية، نفذت مسيرة إسرائيلية أمس عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني، أدى إلى مقتل شاب كان متوجها لأداء صلاة الفجر، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، عندما استهدفت سيارته على الطريق المحاذية لأوتوستراد دير الزهراني – النبطية قرب جسر المشاة.
وسبق الاستهداف تحليق لافت وللمرة الأولى في هذا العمق، لمروحيات إسرائيلية من نوع «أباتشي» في أجواء المنطقة. وأفاد الجيش الإسرائيلي لاحقا بأن المستهدف هو قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف بـ «حزب الله».
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :