لا يوجد حاليًا علاج شافٍ لـ فيروس نقص_المناعة البشرية HIV المسبب للإيدز، ولكن تتوفر العديد من الخيارات العلاجية التي يمكنها إبطاء تطور الفيروس بشكل كبير.
يُعالَج فيروس HIV باستخدام مجموعة من الأدوية (حبوب) تُؤخذ عن طريق الفم يوميًا، تُعرف هذه المجموعة من الأدوية باسم علاجات مضادة للفيروس الارتجاعي (ART).
تناول مجموعة متنوعة من الأدوية بدلاً من نوع واحد فقط هو الطريقة الأكثر فعالية لمنع الفيروس من التكاثر وتدمير خلايا الجسم، وتوجد أيضًا حبوب مركّبة تحتوي على عدة أدوية في قرص واحد، ويقوم الطبيب باختيار تركيبة مناسبة لكل حالة بعناية.
الهدف من العلاج المضاد للفيروسات الارتجاعية هو تقليل كمية الفيروس في الدم (الحمل الفيروسي) إلى مستوى لا يمكن اكتشافه باستخدام اختبار HIV، وكذلك إبطاء تأثير الفيروس على جهاز المناعة.
كيف أعتني بنفسي أثناء التعايش مع فيروس HIV؟
من المهم جدًا أن تلتزم بتناول أدويتك تمامًا كما وصفها الطبيب، وألا تُفوّت مواعيد المتابعة. يُعرف هذا الالتزام باسم الالتزام العلاجي.
إذا فاتتك جرعات من الأدوية حتى عن طريق الخطأ فيمكن أن يتغير الفيروس (يُطوّر طفرات) تؤثر على طريقة إصابته للخلايا، مما قد يؤدي إلى فقدان فعالية الأدوية.
إذا كان من الصعب عليك الالتزام بمواعيد تناول الأدوية أو الحضور إلى العيادات بسبب جدولك اليومي، فتحدث مع الطبيب لإيجاد حلول تناسبك.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :