هل يمكن أن يسبب التوتر النفسي آلامًا في الرقبة؟

هل يمكن أن يسبب التوتر النفسي آلامًا في الرقبة؟

 

Telegram

 

الضغط النفسي قد يكون له تأثير جسدي أيضا، فقد ينتج عنه الشعور بالصداع مثلا الذي يعرف باسم صداع التوتر، أيضًا هناك الإجهاد أو الضغط الذي قد يسبب الشعور بالألم في منطقة الرقبة، فشعورك أنك مشدود يمكن أن يؤثر على عضلات الرقبة، مما يسبب الشعور بالألم فيها، والعكس صحيح، فقد تسبب آلام. الرقبة الشعور بالاكتئاب والتعب، وبالتالي الشعور بتوتر أكبر.
 
قد يساهم التوتر أيضاً في زيادة الشعور بالألم، فالقلق والضغط النفسي قد ينتج عنهما انقباض في العضلات، حيث يتفاعل الجسم مع الحدث، وقد تظهر أعراض جسدية أخرى عند التوتر مثل التنفس بسرعة على سبيل المثال.
 
وكلما طالت مدة الموقف الموتر لك، قد يسبب ذلك استمرار توتر عضلاتك وتظل مشدودة لفترة طويلة، ويظهر ذلك في صورة ألم في الرقبة والكتف وقد يمتد الألم إلى مناطق أخرى.
 
نصائح لتخفيف آلام الرقبة النفسية
 
هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد على تقليل ألم الرقبة الناتج عن حالة نفسية مثل:
 
-قم بتدليك المنطقة التي تشعر فيها بالشد والألم.
-تمتع بحمام دافئ وأضف له الزيت العطري المفضل لك.
-استخدام كمادات. دافئة على المنطقة التي تشعر فيها بالألم.
-اختر وسادة مريحة للنوم وداعمة لرقبتك ورأسك.
-اهتم بصنع بيئة عمل مريحة، فمثلا اجعل الكمبيوتر الخاصة بك في مستوى عينك.
-اختر كرسي مريح ويساعد على الحفاظ على استقامتك وجعل الكتفين في خط مستقيم.
-حاول أن تفصل كل ساعة تقريبا من الجلوس أو العمل وحرك جسمك عدة دقائق.
-حاول البعد عن مصادر القلق والتوتر عموماً.
 
انتبه؛ في حال استمرار الألم وعدم قدرتك على التخلص منه أو تخفيفه، أو لم تسطع التعامل مع القلق والتوتر، فقم باستشارة الطبيب وإخباره عن ما تشعر به، حتى يقوم بالتشخيص الصحيح ووصف العلاجات المناسبة لك.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram