استضافت العاصمة الماليزية كوالالمبور، الثلاثاء، قمة ثلاثية بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والصين، دعت فيها بكين إلى تعزيز التعاون الإقليمي، وتوسيع الانفتاح، وتطوير سوق كبيرة، فيما أعربت السعودية عن التزامها بتسهيل حركة التجارة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة، والسعي إلى بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج في كلمته بالقمة إنه "رغم أن دولنا تمر بمراحل تنموية مختلفة، لا ينبغي أن تشكل هذه الفوارق عائقاً أمام التعاون، بل يجب تحويلها إلى قوة تكاملية يمكن استغلالها".
وأعرب لي عن استعداد بلاده للعمل مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" ومجلس التعاون الخليجي لـ"تنفيذ مبادرة الحضارة العالمية بشكل مشترك".
كما أعرب عن تطلعه لـ"الانتهاء من المحادثات بشأن اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين مختلف الأطراف ومجلس التعاون الخليجي في أقرب وقت"، حاثاً الأطراف الثلاثة على "بناء سوق مشتركة واسعة تتدفق فيها الموارد والتقنيات والمواهب بكفاءة أكبر، وتتمتع فيها التجارة والاستثمار بمزيد من الحرية والراحة".
وشدد على ضرورة أن "يتمسك جميع الأطراف بحزم بنظام التجارة متعدد الأطراف وفي القلب منه منظمة التجارة العالمية، والعمل من أجل تعزيز بيئة سوق دولية مستقرة ومنظمة".
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن القمة تمثل "خطوة متقدمة في مسيرة التعاون التي بدأت مع القمة الأولى لدول مجلس التعاون ورابطة الآسيان في الرياض عام 2023، والتي أرست دعائم شراكة طموحة عززت الروابط الاقتصادية والتجارية، وفتحت آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات الطاقة، والتعليم، والأمن، والابتكار".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي