إعلان خلال "اليومين المقبلين".. ترامب يبدي تفاؤلاً بشأن نووي إيران

إعلان خلال

 

Telegram

 

أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إلى وجود تقدم مع إيران بشأن برنامجها النووي، وألمح إلى احتمال صدور إعلان خلال "اليومين المقبلين".
وكان أكثر تفاؤلا بشكل ملحوظ من الوسيط العماني للمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الذي قال يوم الجمعة إن الدولتين أحرزتا تقدما "جزئيا ولكن غير حاسم" في الجولة الخامسة من المفاوضات في روما.
وقال ترامب للصحافيين في شمال نيوجيرسي بعد مغادرته نادي الجولف، حيث قضى معظم عطلة نهاية الأسبوع: "لقد أجرينا محادثات جيدة جدا مع إيران. ولا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".
وأضاف بالقول: "لقد أحرزنا تقدما حقيقيا، تقدما جادا" في المحادثات التي جرت يومي السبت والأحد.
وتابع ترامب: "دعونا نرى ما سيحدث، لكنني أعتقد أننا قد نحصل على بعض الأخبار الجيدة على جبهة إيران".
ومثّل الولايات المتحدة في المحادثات التي جرت في السفارة العمانية في روما المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية مايكل أنتون.
وتبحث الدولتان كيفية كبح برنامج إيران النووي مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران.
وتُعد المحادثات التي بدأت في أبريل (نيسان) وتوسطت فيها سلطنة عمان، الاتصال الأعلى مستوى بين البلدين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولاية ترامب الأولى كرئيس للولايات المتحدة.
ومنذ عودته إلى منصبه، استأنف ترامب ممارسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث دعم إجراء محادثات لكنه حذر من أنه قد يلجأ إلى عمل عسكري في حال فشلت الدبلوماسية.
وتسعى إيران للتوصل إلى اتفاق جديد من شأنه تخفيف العقوبات التي أثرت سلبا على اقتصادها.
وتأتي المحادثات قبل اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في يونيو (حزيران) المقبل لمراجعة الأنشطة النووية الإيرانية.
كما أنها تأتي قبل انتهاء صلاحية الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو اتفاق كان يهدف إلى تهدئة شكوك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، وهو ما نفته طهران باستمرار.
وفي مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، حصلت إيران بموجب الاتفاق على تخفيف للعقوبات الدولية المفروضة عليها. لكن الاتفاق أُلغي عام 2018 عندما انسحب ترامب منه من جانب واحد وأعاد فرض العقوبات.
وبعد مرور عام، ردت إيران بتكثيف أنشطتها النووية.
وتعمل إيران الآن على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، وهو ما يفوق بكثير حد 3.67% الأقصى المسموح به في الاتفاق، ولكنه أيضا أقل من مستوى 90% المطلوب لصنع رأس حربي نووي.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram