يستعد الرئيس عون لزيارة دولة الكويت يومي الأحد والإثنين المقبلين، وهي المحطة الخليجية الثالثة بعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، كما يتم العمل على تحديد تواريخ زيارته الى مصر والعراق والمملكة مجدداً لاستكمال ما خلصت اليه الزيارة الأولى.
هذا وتشير مصادر الى أن الزيارة المرتقبة الى الكويت تهدف الى إحياء العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات، وأبرزها الاقتصادية، وبالتأكيد العمل على عودة الأشقاء الكويتيين الى لبنان”، لافتةً الى أن “الأجواء إيجابية في هذا الإطار”، مشددةً على أن “الكويت وقفت دوماً الى جانب لبنان في أحلك الظروف”.
وتشير المصادر الى أن إحياء العلاقات الثنائية مع الدول العربية وتحديداً دول مجلس التعاون الخليجي مستمرة، بآفاق جديدة عنوانها الثقة، ومن المتوقع أن يواصل الرئيس عون زياراته الى دول المجلس، وبسط أفضل العلاقات الثنائية”.
الى ذلك، قدّم رئيس الحكومة الرئيس نواف سلام أمس خلال اللقاء مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في لبنان رسالة طمأنة، لناحية عودة رعاياهم الى لبنان، إذ أطلعهم على التغييرات التي حصلت على طريق مطار بيروت وفي المطار، مشدداً على العمل لإزالة اية مخاوف او محاذير لديهم، مشيراً ايضا الى جهوزية جميع الأجهزة الأمنية للمساعدة وتسهيل كل ما هو مطلوب لتامين سلامة وأمن اخواتنا العرب خلال فصل الصيف، على حد تعبيره.
وبالتوازي مع هذه الروح الإيجابية، تلقى الرئيس عون دعوتين فرنسية وقطرية، للمشاركة في قمة تعقد في نيس في 9 حزيران المقبل، مخصصة لقضايا الاتصال المادي والرقمي والطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتشارك فيها دول متوسطية وعربية وخليجية، وكذلك المشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المقرر عقده في الدوحة في الفترة الممتدة من 4 الى 6 تشرين الثاني المقبل وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم 318/078 .
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي