انتهت فترة السماح للحكومة بعد 3 اشهر على تشكيلها دون أن يشعر المواطنون باي تغيير على الصعيد الاجتماعي وضرب الفساد ومعالجة أدنى متطلباته، والسؤال ، ما الذي يمنع معالجة ازمة السير؟ ما الذي يمنع معالجة موضوع الدراجات النارية وحرق اعصاب الناس؟ ما الذي يمنع اضاءة نفق المطار؟ ما الذي يمنع البدء بورشة الاصلاح الإداري؟وحسب متابعين لأجواء الاجتماعات، فان الخلافات طيرت اجتماع لجنة المؤشر اواخر الاسبوع الماضي حتى 7 ايار مما ادى الى عدم وضع موضوع الزيادات على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء امس كما وعد رئيس الحكومة نواف سلام المؤيد لاقرار زيادات على الرواتب.