أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية بيانا بمناسبة “اليوم العالمي لحرية الصحافة”، جاء فيه: “في اليوم العالمي لحرية الصحافة نستذكر الصحافيين والاعلاميين الشهداء الذين أدوا جزية الحرية غاليا على مدار الكرة الارضية، فقضوا اغتيالا أو خلال تأديتهم واجبهم المهني، عدا المعوقين منهم والمخفيين قسرا. وفي لبنان نستذكر جميع شهداء الصحافة والاعلاميين منذ العام 1916، وصولا الى يومنا هذا، ونتوقف عند الذين قضوا وجرحوا بالقصف الاسرائيلي الوحشي المتعمد على الجنوب ومناطق أخرى، وهم يتولون تغطية ما إرتكب من جرائم. نحيي هذا اليوم على مستوى العالم فيما الطغاة قتلة الصحافيين والاعلاميين في منجاة من العقاب، وظلت كل المراجعات أمام المحكمة الدولية، ومجلس حقوق الإنسان تلقى آذانا صماء، والملفات تنام في الادراج، ومسلسل العنف ما زال يلاحق هؤلاء”.
تابع البيان: “إن التعرض للصحافيين والاعلاميين يرقى إلى مستوى جريمة ضد الانسانية، وأن نظرة واحدة إلى ما حصل العام المنصرم وما زال يحصل في غزة ولبنان وسوريا والسودان وسواها من بلدان ومناطق في شتى انحاء العالم، تؤكد أن اي تقدم لم يحصل في مجال سلامة العاملين في قطاعات الاعلام كافة”.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي