اختتم رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، مساء الأربعاء، زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، استمرت ليومين، تلبية لدعوة رسمية من رئيس دولة الإمارات، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقبيل مغادرته العاصمة أبو ظبي، وجّه الرئيس عون برقية شكر إلى الشيخ محمد بن زايد، عبّر فيها عن امتنانه الكبير لحفاوة الاستقبال التي لقيها خلال زيارته، مؤكدًا أن "هذه الحفاوة عكست عمق المحبة التي يكنّها سموكم للبنان وشعبه، سواء المقيم في الوطن أو المنتشر في ربوع الإمارات الزاهرة".
وأضاف عون في البرقية: "لقد كانت محادثاتنا مثمرة وإيجابية، والمواقف التي أطلعتموني عليها، إلى جانب الخطوات العملية التي تعتزمون اتخاذها، تركت أثرًا عميقًا في نفسي، وسيكون لها عند تنفيذها انعكاسات إيجابية تصبّ في مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين". كما أعرب عن تمنياته للشيخ محمد بن زايد بدوام الصحة والعافية "لمواصلة قيادة مسيرة دولة الإمارات نحو مزيد من التقدّم والنجاح".
وكان الرئيس عون قد أنهى زيارته الرسمية بجولة في جامع الشيخ زايد الكبير، أحد أبرز المعالم الدينية والثقافية في الإمارات والعالم الإسلامي، حيث تنقّل في أرجاء الجامع ودوّن كلمة في السجل الذهبي، عبّر فيها عن إعجابه العميق "بالإرث الحضاري والتسامحي" الذي يجسّده هذا الصرح الإسلامي الفريد.
ووصل الرئيس عون إلى أبو ظبي عند الساعة الثالثة من بعد ظهر الثلاثاء (بتوقيت بيروت)، برفقة وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، في إطار زيارة هدفت إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والإمارات، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.
وخلال زيارته، عقد الرئيس عون لقاءات رسمية على أعلى المستويات، أبرزها الاجتماع المطوّل مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث جرى بحث سبل دعم لبنان في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الخانقة التي يواجهها، إضافة إلى مناقشة ملفات حيوية تتعلّق بالاستثمار، والطاقة، والتنمية المستدامة، والتبادل الثقافي.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي