وزيرا خارجية إيران وباكستان يبحثان التوتر القائم في جامو -كشمير

وزيرا خارجية إيران وباكستان يبحثان التوتر القائم في جامو -كشمير

 

Telegram

 

بحث وزيرا خارجية إيران عباس عراقجي ونظيره الباكستاني محمد إسحاق دار، التوتر القائم مؤخرا بين إسلام آباد ونيودلهي في إقليم جامو وكشمير.
 
جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، السبت، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وعبر الوزير الإيراني عن “حزنه وأسفه” إزاء التوترات المتصاعدة في المنطقة بين باكستان والهند، داعيا البلدين إلى ضبط النفس خلال إدارة الازمة
 
وشدد على امتلاك إيران علاقات جيدة مع كل من باكستان والهند، مشيرا إلى استعداد طهران لخفض التوتر وتعزيز الاستقرار بين إسلام آباد ونيودلهي.
بدوره، أعرب الوزير الباكستاني عن شكره لإيران على جهودها لتقليص التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي.
 
والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
 
 
وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.
 
 
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
 
وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
 
كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
 
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.
 
وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلق اتفاقية “سيملا” الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.
وأعلنت “جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالجام.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram