جاء ذلك خلال زيارة فانس للهند، حيث تابع: “قيل لنا إن السلام يتحقق من خلال التماثل الاقتصادي.. بل قيل لنا إن العالم مسطح، وعندما تبين خطأ هذا الافتراض أو نقصانه على أقل تقدير، تعهد القادة الغربيون بتسوية العالم بكل الوسائل الممكنة”.

وقد وصل فانس، الاثنين، إلى الهند برفقة زوجته أوشا فانس وأطفالهما ووفد من كبار أعضاء الإدارة الأميركية، وهي الزيارة الأولى الذي يقوم بها فانس إلى الهند بصفة رسمية. وقد هاجر والدا زوجة فانس، أوشا، إلى الولايات المتحدة من الهند، ولدى فانس وزوجته ثلاثة أطفال.

وقد أعلن فانس، الثلاثاء، أن “الولايات المتحدة ترغب في بيع المزيد من معدات الطاقة والدفاع إلى الهند لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشاد برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مرارا وتكرارا في معرض حديثه عن تقدم محادثات اتفاقية التجارة”.

وخلال زيارته لمدينة جايبور شمال غربي الهند، أشاد فانس بما وصفه بحيوية الهند في مواجهة “التشابه والجمود” مع بعض الدول الغربية. وجاءت تصريحات فانس أعقاب انتقادات وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية الهندية الباهظة على السيارات والسلع الزراعية ومنتجات أخرى.

وقد أجرى فانس محادثات مع رئيس الوزراء مودي الاثنين، في إطار سعي نيودلهي لتجنب الرسوم الجمركية الأميركية، والتفاوض على اتفاقية تجارية ثنائية مع واشنطن، وجاء في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء الهندي أن المسؤولين “استعرضا وقيّما بشكل إيجابي التقدم المحرز في مختلف مجالات التعاون الثنائي، ورحب كلاهما بالتقدم الكبير في مفاوضات اتفاقية التجارة المتوقعة بين البلدين”.

وأفاد البيت الأبيض كذلك، في بيان له، أن فانس ومودي حددا شروط المحادثات الجارية، “ووضعا خارطة طريق لمزيد من المناقشات”، وهو ما يشير إلى ان المحادثات تتقدم، لكنها لا زالت بعيدة عن الاكتمال.