يُعدّ التهاب الجرح ردّ فعل طبيعيًّا من الجسم نتيجة تَعرّض الجرح للعدوى، وقد يكون هذا الالتهاب من المشكلات الشائعة، غير أنّ إهماله قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تستوجب التدخل العلاجي العاجل.
تتعدّد أنواع الجروح؛ فقد تكون جراحية (ناتجة عن عمليات جراحية)، أو نتيجة إصابات الحياة اليومية كالوقوع أو الحوادث أو المشاجرات أو العضّ، وقد تأخذ شكل قطع أو تمزّق أو خدش. غير أن القاسم المشترك بينها جميعًا هو دخول البكتيريا إلى موضع الإصابة.
وعند ملاحظة علامات التهاب الجرح، يمكن اتخاذ خطوات إسعافية في المنزل، من أهمها:
• تنظيف الجرح والعناية به يوميًّا، أو وفق إرشادات الطبيب، مع استخدام ضمادات معقّمة، إذ تحتوي بعض الضمادات على مواد مضادة للبكتيريا.
• وضع #كريمات موضعية مضادة للبكتيريا مثل حمض الفوسيديك.
• تناول مضادات حيوية عن طريق الفم بعد استشارة الطبيب، خاصة في حالات العدوى الشديدة أو المتفاقمة.
• أما في حالات التهابات الجروح الشديدة، المصحوبة بأعراض مثل الحمى أو خروج إفرازات ذات رائحة كريهة أو تغيّر لون الجرح، فلابد من التوجه الفوري إلى المستشفى. ومن الإجراءات التي قد تُتخذ هناك:
• إعطاء مضادات حيوية عن طريق الوريد.
• إجراء جراحة لإزالة الأنسجة الميتة والمصابة.
بالنسبة لأنواع التهابات الجروح الشديدة التي يصاحبها أعراض مثل الحمى وخروج سائل من الجرح، لابد من سرعة الذهاب للمستشفى لإنقاذ المصاب، تشمل العلاجات التي قد تقدمها المستشفى ما يلي:
• إعطاء المضاد الحيوي عن طريق الوريد.
• قد يخضع المصاب بعدوى شديدة لجراحة لإزالة الأنسجة المصابة والميتة من الجرح.
• الأشخاص الذين تعرضوا لعضات حيوانات أو جروح نتيجة لأشياء متسخة أو صدئة قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بمرض التيتانوس ويحتاجون إلى الحصول على حقنة التيتانوس
في النهاية، الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الدقيقة لأي جرح تضمن سرعة الشفاء وتجنّب المضاعفات.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :