في الواقع، لا يوجد نجاح خارج عن السياق، ورغم أنه لا توجد متعة في مشاهدة ماسك وهو يُخرب الحكومة الأميركية، فإن ذلك قد يساعد في توضيح الصلة الجوهرية بين الأمرين.
لكن الحكاية تغيرت بمجرد انضمامه إلى الحكومة. في مثالٍ بارزٍ على ذلك، طردت إدارة الكفاءة الحكومية مئات الموظفين من الإدارة الوطنية للأمن النووي، وهي الوكالة المسؤولة عن إنتاج وتأمين الأسلحة النووية وإدارة مواقع النفايات النووية.
لكن إدارة ترمب تراجعت عن كثير من التسريحات بعد أقل من 48 ساعة من إقرارها عندما اتضحت مهام هؤلاء الموظفين وأهمية أدوارهم. صرح داريل كيمبال، المدير التنفيذي لجمعية الحد من الأسلحة آنذاك، قائلاً: "يأتي موظفو إدارة الكفاءة الحكومية دون أي إدراك لمسؤوليات هذه الإدارات".
نسخ الرابط :