إيلون ماسك محور لأسطورة العبقرية الشاملة الخطيرة

إيلون ماسك محور لأسطورة العبقرية الشاملة الخطيرة

 

Telegram

 

قد تكون مغامرات إيلون ماسك الفاشلة في وزارة الكفاءة الحكومية خير مثال على خلل كبير في قناعاتنا عن القادة، وهو أننا نميل للاعتقاد بأن المهارات والإنجازات تنتقل مع حاملها من مجال إلى آخر، وأن من يتفوق فيها سيكون على نفس القدر في ما سواها. أُسمي هذه القوة الخارقة الاستثنائية المتخيّلة اسم "العبقرية الشاملة".

في الواقع، لا يوجد نجاح خارج عن السياق، ورغم أنه لا توجد متعة في مشاهدة ماسك وهو يُخرب الحكومة الأميركية، فإن ذلك قد يساعد في توضيح الصلة الجوهرية بين الأمرين.

يبين ماسك ومعه إدارة الكفاءة الحكومية كيف يمكننا تمكين قائد عبر تخيّل وجود العبقرية الشاملة. لقد حقق ماسك إنجازاتٍ رائعة بلا شك، وبرغم كل الصعوبات التي تواجهها شركة ”تسلا“ حالياً، إلا أنها أحدثت نقلةً نوعيةً في قطاع السيارات. ويكاد يستحيل أن نبالغ في وصف تأثير ”سبيس إكس“ الثوري على صناعة الفضاء.

لكن الحكاية تغيرت بمجرد انضمامه إلى الحكومة. في مثالٍ بارزٍ على ذلك، طردت إدارة الكفاءة الحكومية مئات الموظفين من الإدارة الوطنية للأمن النووي، وهي الوكالة المسؤولة عن إنتاج وتأمين الأسلحة النووية وإدارة مواقع النفايات النووية.

لكن إدارة ترمب تراجعت عن كثير من التسريحات بعد أقل من 48 ساعة من إقرارها عندما اتضحت مهام هؤلاء الموظفين وأهمية أدوارهم. صرح داريل كيمبال، المدير التنفيذي لجمعية الحد من الأسلحة آنذاك، قائلاً: "يأتي موظفو إدارة الكفاءة الحكومية دون أي إدراك لمسؤوليات هذه الإدارات".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram