وصل وفد من الكونغرس الأميركي إلى دمشق، اليوم الجمعة، لإجراء لقاءات مع القيادة السورية والمجتمع المدني السوري.
وقالت عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري، مارلين ستاتسمان: "أقوم بزيارة سوريا لأرى ما سيحدث لاحقاً، ولأرى سوريا الجديدة. ولذلك، أريد أن أنقل ما أراه هنا، والمحادثات التي أجريها هنا، إلى الولايات المتحدة وأشاركها مع الحكومة هناك".
وأضافت ستاتسمان لوكالة الأنباء الألمانية: "كان عليّ أن أرى الدمار والمليارات من الدولارات من الحطام، وحجم الجهود اللازمة لإعادة إعماره. سيستغرق الأمر سنوات لتنظيف كل ذلك. لكن، أكثر من ذلك، من المحزن أن نتخيل العائلات التي فقدت منازلها. رأينا رسمة لميكي ماوس على الحائط، في غرفة طفل، ففكرنا في الأطفال الذين فقدوا منازلهم. إنه أمر محزن جداً. ولكن في المقابل، أشعر بالتفاؤل والحماس تجاه المستقبل".
وزار الوفد الأميركي اليوم حي جوبر شرق العاصمة دمشق واطلع على حجم الدمار الذي طال الحي خلال سنوات الحرب.
من جانبه، قال عضو "التحالف الأميركي لأجل السلام والازدهار" مجد عبار إن "التحالف يعمل جاهداً لنخفف العقوبات على سوريا وعلى الشعب السوري".
ويضم الوفد اثنين من أعضاء الكونغرس الأميركي من الحزب الجمهوري، هما مارلين ستاتسمان وكوري ميلز. وتهدف زيارة الوفد للاطلاع على الوضع في سوريا.
سوريا سوريا وول ستريت جورنال: أميركا مستعدة لبحث تخفيف العقوبات عن سوريا
وستاتسمان وميلز هما أول عضوين من الكونغرس الأميركي يصلان إلى سوريا للاطلاع على الوضع وتأثير العقوبات على الشعب والاجتماع مع القيادات في سوريا، وعلى رأسهم الرئيس أحمد الشرع، وزيارة بعض المناطق "لرؤية التنوع والنسيج الاجتماعي في سوريا".
وأضاف عبار في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية: "لدينا العديد من الاجتماعات اليوم مع البطريرك في الكنيسة الآشورية في دير مار تقلا وتزامنت الزيارة مع عيد الفصح".
وأشار عبار إلى أن الوفد "سوف ينقل رؤية واضحة عن الوضع بسوريا وتأثير هذه العقوبات غير العادلة حالياً للإدارة الأميركية".
وهذه هي الزيارة الثانية لوفد أميركي إلى سوريا بعد الزيارة الأولى في ديسمبر (كانون الأول)، والتي قام خلالها وفد دبلوماسي رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأميركية برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، ومبعوث واشنطن لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، والمستشار بوزارة الخارجية الأميركية دانيال روبنشتاين، بأول زيارة من نوعها لدمشق منذ أكثر من عشر سنوات.
نسخ الرابط :