أخبار
قرض قطري محتمل لدعم “الإسكان” في لبنان
في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين لبنان وقطر، قام وفد فني من مصرف الإسكان اللبناني برئاسة رئيس مجلس الإدارة المدير العام، أنطوان حبيب، بزيارة إلى مقر صندوق قطر للتنمية في الدوحة. الزيارة جاءت بناءً على دعوة من الصندوق، بهدف بحث شروط تقديم قرض سكني مدعوم لصالح اللبنانيين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط وذوي الاحتياجات الخاصة.
خلال الاجتماعات التي استمرت يومين، تبادل الجانبان المستندات المطلوبة وقدموا المقترحات اللازمة لمجالس إدارة كل من صندوق قطر للتنمية ومصرف الإسكان، تمهيدًا لدراستها وإقرارها.
كما شكلت الزيارة فرصة للقاء رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، المتواجد في الدوحة في إطار زيارة رسمية. حيث أطلع حبيب الرئيس عون على سير المفاوضات مع الجانب القطري، معربًا عن أمله في أن يسهم هذا القرض في تأمين مسكن لآلاف الشباب اللبناني، سواء لشراء منزل أو ترميمه أو بناء منزل جديد، وفقًا للشروط التي يحددها مصرف الإسكان.
في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين لبنان وقطر، قام وفد فني من مصرف الإسكان اللبناني برئاسة رئيس مجلس الإدارة المدير العام، أنطوان حبيب، بزيارة إلى مقر صندوق قطر للتنمية في الدوحة. الزيارة جاءت بناءً على دعوة من الصندوق، بهدف بحث شروط تقديم قرض سكني مدعوم لصالح اللبنانيين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط وذوي الاحتياجات الخاصة.
خلال الاجتماعات التي استمرت يومين، تبادل الجانبان المستندات المطلوبة وقدموا المقترحات اللازمة لمجالس إدارة كل من صندوق قطر للتنمية ومصرف الإسكان، تمهيدًا لدراستها وإقرارها.
كما شكلت الزيارة فرصة للقاء رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، المتواجد في الدوحة في إطار زيارة رسمية. حيث أطلع حبيب الرئيس عون على سير المفاوضات مع الجانب القطري، معربًا عن أمله في أن يسهم هذا القرض في تأمين مسكن لآلاف الشباب اللبناني، سواء لشراء منزل أو ترميمه أو بناء منزل جديد، وفقًا للشروط التي يحددها مصرف الإسكان.
وذكر حبيب أن “المصرف استفاد في المرحلة السابقة من ثلاثة قروض مخصصة للسكن، مصدرها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق أبو ظبي للتنمية، وهذا أمر ليس جديدًا على مصرف الإسكان في حل الأزمة السكنية في لبنان، فهو ينتمي إلى القطاعين العام والخاص معًا، كما أنه لا يبغي الربح بل مساعدة ذوي الدخل المحدود والمتوسط في تأمين مسكن لهم ووقف الهجرة إلى الخارج والحد من النزوح من الريف إلى المدينة. إنها مهمة وطنية بحتة”.
وأشار إلى أن “الجهة المانحة هي التي تقرر لمن ستمنح القروض في لبنان، فكانت حصة مصرف الإسكان على ثلاثة مراحل خلال الأعوام 1993 و2014 و2019 من “الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي” ومن “صندوق أبو ظبي للتنمية”.
وقال حبيب: “لا يسعنا إلا تقديم الشكر لكل تلك الجهات المانحة على القروض التي قدمتها لمصرف الإسكان وذلك بعد موافقة مجلس النواب ومجلس الوزراء”.
نسخ الرابط :
آخر الاخبار
مقالات أخرى من تصنيف : اقتصاد محلي ودولي
