وأوضح الفريق أن ما يُطلق عليه في الأفلام اسم "الهولوجرام" هو في الواقع شاشات عرض حجمية volumetric displays، وهي عبارة عن رسومات تظهر في الهواء، ويمكن مشاهدتها من زوايا متعددة دون الحاجة إلى ارتداء نظارات الواقع الافتراضي، وتُعرف هذه الرسومات بأنها رسومات ثلاثية الأبعاد.
وأوضح الباحث آسيير مارثو، أن التفاعل المباشر يعني القدرة على إدخال الأيدي للإمساك بالكائنات الافتراضية وسحبها، كما نفعل على شاشات الهواتف الذكية عند النقر، أو سحب العناصر مباشرة بالإصبع، وهو أمر طبيعي وغريزي بالنسبة للبشر.
وتتيح التقنية الجديدة تطبيق هذا النوع من التفاعل الطبيعي مع الرسومات ثلاثية الأبعاد، ما يسمح باستغلال القدرات البشرية الفطرية في الرؤية والتلاعب ثلاثي الأبعاد.
نسخ الرابط :