رصاصة واحدة أشعلت نيران الحرب العالمية الأولى
في 28 يونيو 1914، كانت رصاصة واحدة كفيلة بإشعال أعظم كارثة عرفها العالم في ذلك الوقت!
اغتيال الأرشيدوق "فرانز فرديناند"، ولي عهد النمسا-المجر في سراييفو، كان الشرارة... لكن النيران كانت مشتعلة في الداخل منذ سنوات.
ما وراء الاغتيال؟ الأسباب الحقيقية:
1. التحالفات العسكرية المتشابكة: دول أوروبا كانت منقسمة إلى تحالفات تجعل أي صراع محلي يتحول إلى حرب شاملة.
دول المركز: ألمانيا، النمسا-المجر، الدولة العثمانية، بلغاريا.
دول الحلفاء: بريطانيا، فرنسا، روسيا، لاحقًا انضمت إليها إيطاليا والولايات المتحدة.
2. سباق التسلح: كل دولة كانت تسعى لتكون الأقوى عسكريًا، فامتلأت الترسانات بالسلاح.
3. التنافس الاستعماري: أوروبا تتنازع على النفوذ والثروات في إفريقيا وآسيا.
4. تصاعد القومية: الحركات القومية، خاصة في البلقان، هددت وحدة إمبراطوريات مثل النمسا-المجر.
اندلعت الحرب رسمياً في أغسطس 1914، وامتدت إلى كل القارات تقريبًا. كانت حرب خنادق، وغازات سامة، وأسلحة فتاكة.
عدد القتلى: أكثر من 17 مليون شخص
عدد الجرحى والمفقودين: أكثر من 20 مليون
انتهت الحرب في 11 نوفمبر 1918 بتوقيع الهدنة، ثم معاهدة فرساي 1919، التي فرضت شروطًا قاسية على ألمانيا، وأعادت رسم خريطة أوروبا بالكامل.
لكن... تلك المعاهدة لم تخلق سلامًا، بل مهدت الطريق لـالحرب العالمية الثانية بعد 20 عامًا فقط.
درس من التاريخ:
عندما تحكم القوة والمصلحة العلاقات الدولية، يصبح السلام هشًا... ويكون الضحايا دائمًا من الشعوب.
هل ترى أن التاريخ يعيد نفسه اليوم؟
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي