الحالة النفسية.. ماعلاقتها بوجع الرقبة.؟

الحالة النفسية.. ماعلاقتها بوجع الرقبة.؟

 

Telegram

 

هل شعرت يومًا بألم في الرقبة بدون سبب عضوي واضح؟!

قد يفاجئك معرفة أن الحالة النفسية يمكن أن يكون لها علاقة بألم الرقبة! 
فالضغط النفسي قد يكون له تأثير جسدي أيضا، فالإجهاد أو الضغط قد يسبب الشعور بالألم في منطقة الرقبة، فشعورك أنك مشدود يمكن أن يؤثر على عضلات الرقبة، مما يسبب الشعور بالألم فيها، والعكس صحيح، فقد تسبب آلام الرقبة الشعور بالاكتئاب والتعب، وبالتالي الشعور بتوتر أكبر.

وقد يساهم التوتر أيضا في زيادة الشعور بالألم، فالقلق والضغط النفسي قد ينتج عنهما انقباض في العضلات
وكلما طالت مدة الموقف الموتر لك، قد يسبب ذلك استمرار توتر عضلاتك وتظل مشدودة لفترة طويلة، ويظهر ذلك في صورة ألم في الرقبة والكتف وقد يمتد الألم إلى مناطق أخرى.

إليك بعض النصائح التي قد تساعد على تقليل ألم الرقبة الناتج عن حالة نفسية مثل:

• قم بتدليك المنطقة التي تشعر فيها بالشد والألم.
• تمتع بحمام دافئ وأضف له الزيت العطري المفضل لك.
• استخدام كمادات دافئة على المنطقة التي تشعر فيها بالألم.
• اختر وسادة مريحة للنوم وداعمة لرقبتك ورأسك.
• اهتم بصنع بيئة عمل مريحة، فمثلا اجعل الكمبيوتر الخاصة بك في مستوى عينك.
• اختر كرسي مريح ويساعد على الحفاظ على استقامتك وجعل الكتفين في خط مستقيم.
• حاول أن تفصل كل ساعة تقريبا من الجلوس أو العمل وحرك جسمك عدة دقائق.
• حاول البعد عن مصادر القلق والتوتر عموما. 

في حال استمرار الألم وعدم قدرتك على التخلص منه أو تخفيفه، أو لم تستطع التعامل مع القلق والتوتر، قم باستشارة الطبيب وإخباره عن ما تشعر به، حتى يقوم بالتشخيص الصحيح ووصف العلاجات المناسبة لك.

فهل سبق أن شعرت يومًا بألم في الرقبة بسبب التوتر؟ وكيف تتعامل معه؟

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram