إيران تكشف تفاصيل ردها على الرسالة الأميركية: مستعدون لكل الأحداث

إيران تكشف تفاصيل ردها على الرسالة الأميركية: مستعدون لكل الأحداث

 

Telegram

 

كشفت طهران، اليوم، عن تفاصيل ردها على رسالة الولايات المتحدة مجددةً استعداداها «لكل الأحداث»، مع الحفاظ على «فرصة استخدام الدبلوماسية»، في حين أعرب مسؤول إيراني عن مخاوفه من أن تشن إسرائيل «هجومها الخاص» إذا استغرق التوصل للاتفاق فترة طويلة.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، خلال احتفال بمناسبة عيد النوروز، إن طهران أكدت في ردها أنها «لن تكون البادئة في الحرب»، لكننا «سنردّ على أي تهديد بكلّ قوّتنا، ونحن نسعى إلى الاستقرار في المنطقة».

كما جددت الرسالة، بحسب باقري، موقف إيران الرافض للمفاوضات المباشرة، لكنها أشارت إلى أنه «لا مانع من المفاوضات غير المباشرة»، وتابعت: «أنتم كنتم الأكثر نكثاً للعهود في المفاوضات السابقة، ولذلك لا يوجد أيّ ثقة بكم».

أما في الشأن النووي، فقد أوضحت طهران أنها «لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، بل نتابع تلبية احتياجات شعبنا في هذا المجال».

عراقجي: لا معنى للمفاوضات المباشرة
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن «الرد على رسالة الرئيس الأميركي جاء وفقاً لمحتوى ونبرة رسالته، مع الحفاظ في الوقت نفسه على فرصة استخدام الدبلوماسية».

واعتبر في كلمة خلال المناسبة نفسها، أن «المفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ولديه مواقف متناقضة عبر عنها مسؤولوه المختلفون، ستكون بلا معنى»، مشدداً على أن بلاده «ستبقى مستعدة لكل الأحداث المحتملة أو المحتملة، وكما هي جادة في الدبلوماسية والتفاوض، فإنها ستكون حاسمة وجادة أيضاً في الدفاع عن مصالحها الوطنية وسيادتها».

في هذا السياق، استذكر عراقجي أن طهران «اتخذت في السابق مجموعة من التدابير الطوعية في إطار الاتفاق النووي لتقديم ضمانات بشأن طبيعة برنامجها، لكن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد»، مبدياً الاستعداد «لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات، استناداً إلى منطق بناء الثقة مقابل رفع العقوبات القمعية».

هل تهاجم إسرائيل إيران؟
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إيراني لم تكشف عنه، قوله إن «المحادثات غير المباشرة ستوفر فرصة لتقييم جدية واشنطن»، مشيرةً إلى أنه على الرغم من المسار قد يكون «وعراً»، إلا أن هذه المحادثات يمكن أن تبدأ قريباً إذا دعمتها الرسائل الأميركية.

وأضافت، نقلاً عن المسؤول نفسه، أن «الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة قد تشمل وسطاء عُمانيين يقومون بجولات مكوكية بين الوفدين الإيراني والأميركي»، موضحةً أنه هناك «نافذة مدتها حوالى شهرين للتوصل إلى الاتفاق».


غير أن المسؤول أعرب عن مخاوفه من أن تشن إسرائيل هجومها الخاص إذا استغرقت المحادثات وقتاً أطول، ما قد يؤدي إلى «إعادة فرض» جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.

في هذا الصدد، أفاد المصدر نفسه بأن طهران أخطرت العراق والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا والبحرين محذرةً إياهم من أن أي دعم لهجوم أميركي عليها، بما في ذلك استخدام مجالها الجوي أو أراضيها، سيعتبر عملاً عدائياً، و«ستكون له عواقب وخيمة عليهم».

كما أفاد مسؤول إيراني ثانٍ أن بلاده تحاول الحصول على مزيد من الدعم من روسيا، لكنها متشككة بشأن التزام موسكو اتجاهها، مبيناً أن هذا «يعتمد على ديناميكيات» العلاقة بين الرئيس الروسي ونظيره الأميركي.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram