ما تراه في الصورة ليس بكتيريا، ولا حتى خلية حية... إنه فيروس! لكنه ليس كأي فيروس عادي، بل عملاق بحجم البكتيريا، واسمه الظريف "فيروس البندورة"! لا تنخدع باسمه اللطيف، فهذا الفيروس يحمل في طياته لغزًا مرعبًا!
تم العثور عليه مدفونًا في جليد سيبيريا، حيث ظل متجمّدًا لأكثر من 48 ألف سنة، وكأنه قرر أخذ قيلولة طويلة جدًا. لكن بفضل تغير المناخ وذوبان الجليد، استيقظ الفيروس من سباته العميق، وكأنه سافر عبر الزمن ليعود إلينا من العصر الجليدي مباشرة!
ولكن السؤال الأهم... ماذا يفعل هذا الفيروس؟ ما أعراضه؟ ومن أين جاء؟
الإجابة ببساطة: لا نعلم!
كل ما نعرفه أنه فيروس غامض يهاجم الحمض النووي مباشرة، بدلًا من الجهاز المناعي كما تفعل الفيروسات العادية. وهذا وحده كفيل بجعل العلماء في حالة رعب علمي!
والأغرب من ذلك، أن شفرته الجينية غريبة تمامًا عن كوكب الأرض! لا يوجد لها أي شبيه بين الكائنات الحية التي نعرفها، مما دفع بعض العلماء للاعتقاد بأنه قد يكون قد جاء من كوكب آخر عبر نيزك أو بطريقة مجهولة! فتركيبته الجينية مزدوجة ومعقدة بشكل غير طبيعي، ويحمل كمية هائلة من الجينات أكثر من أي كائن حي آخر على الأرض!
حتى الآن، لم يُسجَّل أي إصابة بشرية بهذا الفيروس، والسبب بسيط... لا أحد يحب العيش في سيبيريا الجليدية! لكن مع استمرار ذوبان الجليد والاحتباس الحراري، فقد لا يبقى هذا الفيروس نائمًا لفترة طويلة... والأسوأ من ذلك؟ قد يحرر معه أصدقاءه من الفيروسات والبكتيريا التي لم نسمع عنها من قبل!
وبسبب طابعه الغامض والمخيف، أطلق العلماء عليه لقب:
"فيروس الزومبي"!
والآن، هل لا تزال تعتقد أن المشكلة الوحيدة في الاحتباس الحراري هي ارتفاع درجة الحرارة؟
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :