`عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 01/04/2025`
أعلنت نقابة الصحافة اللبنانية في بيان، أنه “بمناسبة عيد الفطر السعيد واذا صادف العيد يوم الاحد في 30 آذار الجاري عند المذهب السني فيكون يوم الاثنين هو اليوم الاول لعيد الفطر عند المذهب الشيعي، وبذلك تتوقف الصحف عن العمل ثلاثة أيام: يوما الاحد والاثنين في 30 و31 الجاري ويوم الثلاثاء في الاول من نيسان 2025، وذلك عملاً بقرار مجلسي نقابتي الصحافة والمحرّرين واتحادات نقابات عمال الطباعة وشركات توزيع المطبوعات ونقابة مصممي الغرافيك في لبنان”
النهار
“فطر الجنوب” تحت المسيرات وإصرار على الانتخابات البلدية
-كلام سلام أكد المؤكد… وثنائية الحاكم – الحكومة مبتوتة؟
الانباء الكويتيه
-لا موعد محدداً بعد لزيارة المبعوثة الأميركية أورتاغوس إلى بيروت
-العطلة لم تحجب الاتصالات الداخلية والخارجية لتجنيب لبنان تداعيات توسيع إسرائيل حربها وفرض شروطها
الراي الكويتية
-لبنان أمام دفتر شروط صعب… الحرب أم التطبيع؟
الجريدة الكويتية
-الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة
الشرق الاوسط
-«منطقة عازلة كبيرة»… لماذا تضغط إسرائيل لإخلاء رفح؟
-نتنياهو يسمي رئيساً جديداً لـ«الشاباك»… ليكتشف لاحقاً أنه مُعارض
ابرز ما تناولته الصحف اليوم
الانباء الكويتية
تتكثف الاتصالات محليا لقطع الطريق على كل محاولات جر لبنان إلى مواجهة جديدة مع إسرائيل انطلاقا من استهداف المستوطنات بالصواريخ من الجنوب، ودوليا عبر الاتصالات الهادفة إلى إبعاد شبح «حرب استكمالية» تريد إسرائيل استدراج المنطقة لها.
وأشارت مصادر لـ «الأنباء» إلى تلقي مسؤولين لبنانيين رسائل ديبلوماسية بمثابة تحذيرات بضرورة العمل وبحزم لكشف مطلقي الصواريخ ومنع مثل هذه الخروقات، لتجنب تصعيد تسعى اليه إسرائيل التي تجد ان الظروف الإقليمية والدولية مواتية لها لتنفيذ سياساتها على حساب الوضع الإقليمي الذي يترنح في أكثر من ناحية.
في هذا الإطار، تحركت الأجهزة الأمنية اللبنانية، وأفادت معلومات بأن مطلقي الصواريخ باتجاه مستوطنات شمال اسرائيل هم من غير اللبنانيين ويعملون وفق مخططات خبيثة تريد تحقيق أهداف تصب في صالح إسرائيل أولا وأخيرا.
وأفادت مصادر لـ «الأنباء» بأن «إسرائيل التي تخوض حربا من جانب واحد على لبنان ليست في وارد العودة إلى المعادلات السابقة في ظل موازين القوى الحالية، أو ما كان سائدا قبل العام 2000، بكل ما يحمل ذلك من أخطار وتهديدات تصب ضد مصلحة لبنان دون غيره».
وشددت المصادر «على أن المطلوب لبنانيا العمل على خطين: الأول كشف المصطادين في الماء العكر، وتكثيف الجهود الأمنية لمنع تكرار خرق ثالث لإطلاق الصواريخ المجهولة من جهة، وتسريع خطوات تنفيذ وقف إطلاق النار، ومن ضمنها الإصلاحات ووضع جدول زمني لموضوع السلاح من جهة ثانية. وهذا الأمر أكد عليه رئيس الحكومة نواف سلام العائد من زيارة خاطفة إلى المملكة العربية السعودية، وقد لقي دعما كبيرا حيث شدد على السير بخطوات بسط سلطه الدولة على كامل أراضيها».
وكان رئيس الجمهورية العماد جوزف عون حصن موقف لبنان من أعلى منبر أوروبي في العاصمة الفرنسية باريس بالقول ان لبنان بمكوناته كلها براء من الصواريخ. وصوب الأمور لجهة المطالبة بجلاء الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، معارضا تشكيل لجان عدة للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي، وحاصرا النقاش بالنقاط الحدودية الـ 13 مدار النزاع، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإطلاق الأسرى الذين احتجزتهم في حربها الموسعة ضد ««حزب الله» والخروج من التلال الخمس التي احتلها بعد الحرب.
وشكل موقف رئيس الجمهورية حصانة وحماية للوحدة الوطنية، بمنع نقل المواجهة إلى الداخل بين مكونات لبنانية، بينها تلك المعارضة لـ «حزب الله»، وجعل الدولة ملاذا لجميع أبنائها، ما يحتم عليهم التعاون والعمل تحت سقف الدولة. وهذا يمهد إلى نقاشات تتعلق بالاستراتيجية الدفاعية وحصرية السلاح، وجعل قرار السلم والحرب بيد الدولة، وإخراج لبنان تاليا من سياسة المحاور الإقليمية، والاستظلال فقط بالرعاية العربية كونها المحيط الطبيعي للبنان وملاذه الآمن والضامن، وعليه يتعامل رئيس الجمهورية بصلابة مع المسائل الشائكة انطلاقا من موقعه ضامنا للوحدة الوطنية ومؤتمنا على الدستور
ولطالما كرر الرئيس عون، من أيام توليه قيادة الجيش، ضرورة حث الجميع، وخصوصا «حزب الله»، على التعاون لتطبيق القرار 1701، وتحصين الساحة الداخلية اللبنانية، مخاطبا المجتمع الدولي بكل جرأة عن ان عدم التعاون من أي مكون داخلي يهدد الوحدة الوطنية.
وترى المصادر أن زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان والمنطقة تنتظر استكمال بعض الاتصالات بهدف إنجاح مسار وقف اطلاق النار.
وفي اتصال بدوائر القصر الجمهوري ببعبدا، علمت «الأنباء» أنه لا موعدا محددا بعد لزيارة المبعوثة الأميركية أورتاغوس إلى بيروت.
في هذا الإطار، تعمل فرنسا وعبر مسعى مباشر من الرئيس إيمانويل ماكرون بهدف تنفيس الاحتقان، وقد أكد ذلك خلال اتصاله برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشددا على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل بنوده، وتجنيب المنطقة الدخول في دائرة الخطر من جديد.
وقال ماكرون ان المطلوب في مقدمة ذلك انسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية المحتلة، خصوصا المواقع الخمسة التي لاتزال تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، كمدخل لتحقيق الاستقرار، وأيضا تسهيل عمل القوات الدولية، والتعاون معها لتتمكن من القيام بدورها الفعال في تطبيق الاتفاق وحفظ الأمن على جانبي الحدود، وتنفيذ المهام المطلوبة منها في منطقة عملها.
وفي عطلة عيد الفطر السعيد، شهدت المناطق اللبنانية حركة واسعة تنشطت معها السياحة الداخلية. وكان من الصعوبة بمكان الحصول على كرسي في مطاعم ومقاهي مدينتي جبيل والبترون. وتحدث صاحب سلسلة مطاعم في ساحة السوق القديم بجبيل لـ «الأنباء» عن «حركة شغل عوضت الركود السابق لفترة عيد الفطر السعيد»، وقال انه تمكن تعويض خسائر مني بها «ونعول على استقرار يؤدي إلى موسم صيف واعد».
واستمرت الزحمة في قاعة الوصول بمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وأفيد بأن عددا كبيرا من اللبنانيين المقيمين في دول الخليج العربي قد حضروا لتمضية العطلة في بيروت.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :