فصيلة دم أصحابها أقل عرضة لنوبة قلبية

فصيلة دم أصحابها أقل عرضة لنوبة قلبية

 

Telegram

 

فصيلةد الدم
فصيلة الدم (تعبيرية)
فصيلة دم.. أصحابها أقل عرضة للنوبات القلبية
وفقًا لجمعية القلب الأميركية، فإن أصحاب فصيلة الدم A أو B أو AB أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو قصور في القلب من أصحاب فصيلة الدم O
يمكن أن تكون فصيلة الدم المفتاح لتقييم مخاطر الإصابة ببعض الحالات الصحية، وخاصة أمراض القلب.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع CNET، يمكن أن تمنح الاختلافات غير المرئية في الدم بعض الأشخاص أفضلية في تجنب مشاكل القلب والأوعية الدموية، وربما تجعل آخرين أكثر عرضة لها.
فصيلة الدم
تمثل الأحرف A وB وO أشكالًا مختلفة من جين ABO، الذي يبرمج خلايا الدم بشكل مختلف لتشكيل فصائل الدم المختلفة. على سبيل المثال، إذا كان فصيلة دم الشخص AB، فإن جسمه مُبرمج لإنتاج مستضدات A وB على خلايا الدم الحمراء. أما الشخص ذو فصيلة الدم O فلا يُنتج أي مستضدات.
ويُصنف الدم على أنه "إيجابي" أو "سلبي" بناءً على وجود بروتينات على خلايا الدم الحمراء. إذا كان الدم يحتوي على بروتينات، فيكون الشخص مُوجب العامل الريصي Rh.
يُعتبر الأشخاص ذوو فصيلة الدم O-سلبي "متبرعين عالميين" لأن دمهم لا يحتوي على أي مستضدات أو بروتينات، مما يعني أن جسم أي شخص سيكون قادرًا على قبوله في حالات الطوارئ.
يقول دكتور دوغلاس غوغنهايم، اختصاصي أمراض الدم في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا، إن الباحثين لا يعلمون بالضبط سبب وراء وجود فصائل دم مختلفة، ولكن ربما ترجع إلى عوامل مثل أصل أسلاف الشخص والالتهابات السابقة التي حفزت طفرات وقائية في الدم، والتي أدت في نهاية المطاف إلى هذا التنوع. على سبيل المثال، قد يُصاب أصحاب فصيلة الدم O بالكوليرا أكثر، بينما يمكن أن يكون أصحاب فصيلة الدم A أو B أكثر عرضة لمشاكل تخثر الدم. وبينما لا يستطيع الدم مواكبة التهديدات البيولوجية أو الفيروسية المختلفة المنتشرة في الوقت الفعلي، إلا أنه ربما يعكس ما حدث في الماضي
فصيلةد الدم
فصيلة الدم (تعبيرية)
فصيلة دم.. أصحابها أقل عرضة للنوبات القلبية
وفقًا لجمعية القلب الأميركية، فإن أصحاب فصيلة الدم A أو B أو AB أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو قصور في القلب من أصحاب فصيلة الدم O
استمع للمقال
النص المسموع تلقائي ناتج عن نظام آلي
يمكن أن تكون فصيلة الدم المفتاح لتقييم مخاطر الإصابة ببعض الحالات الصحية، وخاصة أمراض القلب.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع CNET، يمكن أن تمنح الاختلافات غير المرئية في الدم بعض الأشخاص أفضلية في تجنب مشاكل القلب والأوعية الدموية، وربما تجعل آخرين أكثر عرضة لها.
فصيلة الدم
تمثل الأحرف A وB وO أشكالًا مختلفة من جين ABO، الذي يبرمج خلايا الدم بشكل مختلف لتشكيل فصائل الدم المختلفة. على سبيل المثال، إذا كان فصيلة دم الشخص AB، فإن جسمه مُبرمج لإنتاج مستضدات A وB على خلايا الدم الحمراء. أما الشخص ذو فصيلة الدم O فلا يُنتج أي مستضدات.
ويُصنف الدم على أنه "إيجابي" أو "سلبي" بناءً على وجود بروتينات على خلايا الدم الحمراء. إذا كان الدم يحتوي على بروتينات، فيكون الشخص مُوجب العامل الريصي Rh.
يُعتبر الأشخاص ذوو فصيلة الدم O-سلبي "متبرعين عالميين" لأن دمهم لا يحتوي على أي مستضدات أو بروتينات، مما يعني أن جسم أي شخص سيكون قادرًا على قبوله في حالات الطوارئ.
يقول دكتور دوغلاس غوغنهايم، اختصاصي أمراض الدم في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا، إن الباحثين لا يعلمون بالضبط سبب وراء وجود فصائل دم مختلفة، ولكن ربما ترجع إلى عوامل مثل أصل أسلاف الشخص والالتهابات السابقة التي حفزت طفرات وقائية في الدم، والتي أدت في نهاية المطاف إلى هذا التنوع. على سبيل المثال، قد يُصاب أصحاب فصيلة الدم O بالكوليرا أكثر، بينما يمكن أن يكون أصحاب فصيلة الدم A أو B أكثر عرضة لمشاكل تخثر الدم. وبينما لا يستطيع الدم مواكبة التهديدات البيولوجية أو الفيروسية المختلفة المنتشرة في الوقت الفعلي، إلا أنه ربما يعكس ما حدث في الماضي.
نوبة قلبية آيستوك
نوبة قلبية آيستوك
فصائل دم أكثر عرضة لأمراض القلب
وفقًا لجمعية القلب الأميركية، فإن أصحاب فصيلة الدم A أو B أو AB أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو قصور في القلب من أصحاب فصيلة الدم O.
وعلى الرغم من أن الخطر المتزايد ضئيل، فإنه وفقًا لدراسة واسعة النطاق، كان أصحاب فصيلة الدم A أو B أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة 8% و10% للإصابة بقصور في القلب، إلا أن الفرق في معدلات تخثر الدم أعلى بكثير. وكان الأشخاص، الذين شملتهم الدراسة نفسها، ممن يحملون فصيلة الدم A وB، أكثر عرضة بنسبة 51% للإصابة بتجلط الأوردة العميقة، وأكثر عرضة بنسبة 47% للإصابة بالانسداد الرئوي.
أسباب زيادة الخطر
ووفقًا لغوغنهايم، يمكن أن يكون أحد أسباب هذه الزيادة في الخطر مرتبطًا بالالتهاب الذي يحدث في أجسام الأشخاص ذوي فصائل الدم A أو B أو AB. تسبب البروتينات الموجودة في فصيلتي الدم A وB مزيدًا من "الانسداد" أو "السماكة" في الأوردة والشرايين، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتخثر وأمراض القلب.
عواقب أخرى لفصيلة الدم
يتمتع الأشخاص ذوو فصيلة الدم O بخطر أقل قليلاً للإصابة بأمراض القلب وتجلط الدم، لكنهم ربما يكونون أكثر عرضة للنزيف أو اضطرابات النزيف.
وتوصلت أبحاث أخرى إلى أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم AB قد يكونون أكثر عرضة لخطر ضعف الإدراك مقارنةً بالأشخاص ذوي فصيلة الدم O.
إنجاز طبي..إعادة ذراع شاب مبتورة بالكامل في مصر
مصر
إنجاز طبي..إعادة ذراع شاب مبتورة بالكامل في مصر
تغيير نمط الحياة
في حين تُظهر الأبحاث المتاحة حاليًا أن فصيلة الدم قد تُرجّح كفة خطر الإصابة بأمراض القلب، فإن عوامل رئيسية مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، أو حتى مستوى التلوث الذي يتعرض له الشخص في مجتمعه، هي العوامل الرئيسية في تحديد صحة القلب
ويقول غوغنهايم إنه بالنسبة للمرضى الذين يحاولون الحفاظ على صحة قلوبهم، لا توجد توصية خاصة يُقدّمها سوى اتباع نظام غذائي جيد وصحي للقلب، والذي يحتوي على كميات قليلة من الدهون.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram