كتاب: كيت ميدلتون تعامل الأمير ويليام "كطفلها الرابع

كتاب: كيت ميدلتون تعامل الأمير ويليام

 

Telegram

 

كشف الكاتب توم كوين في كتابه الجديد أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، تؤثر بشكل كبير على زوجها الأمير ويليام لدرجة أن البعض داخل القصر يمزح بأنها تعامله كطفلها الرابع

 

وفي حديثه إلى Fox News Digital، أوضح كوين أنه استند في كتابه الذي يحمل عنوان "نعم سيدتي: الحياة السرية لخدم العائلة المالكة"، إلى شهادات مئات العاملين السابقين والحاليين في القصر الملكي لمعرفة تفاصيل الحياة داخل بيت وندسور


قال كوين: "أحيانا يظهر ويليام نوبات غضب واهتياج إذا لم تسر الأمور كما يريد بصفته ولي العهد"، مضيفا: "لكن كيت تتعامل مع ذلك ببراعة، تماما كما تفعل مع أطفالها الثلاثة—الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس. لهذا، هناك مزحة متداولة بين العاملين بأن كيت تعتبره طفلها الرابع بسبب تصرفاته أحيانا".

ونقل كوين عن أحد العاملين في القصر قوله: "لا أعرف أين سيكون ويليام بدون كيت، فهي لم تعش حياة مرفهة منذ ولادتها، لذلك فهي تهدئه عندما يصبح متوترا".

وأضاف المصدر أن نشأة كيت غير الملكية جعلتها شخصية يسهل التعامل معها، وهي محبوبة من قبل العاملين في القصر، بخلاف ويليام ووالده الملك تشارلز الثالث، اللذين يعرفان بأنهما دقيقان وصارمان في متطلباتهما اليومية.

ووفقا لما ورد في الكتاب، فإن العائلة المالكة تتبع نظاما صارما في تفاصيل حياتها اليومية، بدءا من اختيار البدلات وربطاتها، إلى تجهيز الحمامات في توقيت محدد يوميا.

ونقل كوين عن أحد المساعدين قوله: "كل من الملك تشارلز وولي العهد الأمير ويليام يغضبان بسرعة إذا لم يتم تنفيذ الأمور كما يرغبان"، مشيرا إلى أنهما اعتادا أن تُنجز كل الأمور لهما منذ الطفولة، مما جعلهما انتقائيين للغاية وسريعي الغضب في بعض الأحيان.

وأكد كوين أن طفولة ويليام كانت صعبة من الناحية العاطفية، حيث واجه صدمة وفاة والدته الأميرة ديانا عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، إضافة إلى طلاق والديه الذي كان علنيا ومثيرا للجدل.

وقال: "لقد نشأ الأمير تحت رعاية المربيات والعاملين في القصر، مما جعله شخصا بحاجة إلى الدعم العاطفي"، مبينا أن عائلة كيت الدافئة والمتماسكة كانت بمثابة ملاذ له، حيث وجد فيها ما افتقده في طفولته الملكية.

وأضاف كوين أن الأمير كان يظهر نوبات غضب في بداية علاقتهما، لكنه أصبح أكثر استقرارا بفضل تأثير كيت التي لعبت أيضا دورا مهما في تغيير نظرته إلى التربية الملكية، حيث أصرت على أن يكونا والدين حاضرين في حياة أطفالهما، على عكس التقاليد الملكية التي تعتمد على المربيات لرعاية الأطفال.

وكشف كوين أن كيت رفضت بشدة مشاركة أطفالها في طقوس "التغطية بالدم"، وهو تقليد ملكي قديم يتضمن تلطيخ وجه الأطفال بدم أول فريسة يصطادونها أثناء رحلات الصيد الملكية.

وقال الكاتب: "كان الملك تشارلز قد مر بهذا الطقس عندما كان طفلا، وكذلك الأميران ويليام وهاري، لكن كيت أكدت أن هذا لن يحدث مع أطفالها".

ورفض قصر باكنغهام التعليق على الادعاءات الواردة في الكتاب، حيث قال متحدث رسمي لـFox News Digital: "نحن لا نعلق على مثل هذه الكتب".

كما لم يصدر تعليق رسمي من قصر كنسينغتون، الذي يمثل الأمير ويليام وكيت ميدلتون.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram