عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 16/03/2025
النهار
-الأنظار إلى يوم المختارة وصورة جامعة في دار الفتوى
-“حضنٌ ديبلوماسيّ” من سفراء “الخماسية” لمتابعة الإصلاحات واستقرار لبنان
الديار
-عون إلى فرنسا: باريس تعيد لبنان إلى الواجهة وسط تحديات كبرى
-تعيينات المجلس العسكري جاهزة… لقاء دارة ميقاتي: تمركز جديد؟
الانباء الكويتيه
-مواقف لباسيل في 14 مارس والأنظار إلى «المختارة» في ذكرى كمال جنبلاط
-بيروت تستعد لاستقبال عباس والرئيس عون يزور باريس.. وماكرون يؤكد الالتزام بدعم لبنان
-في حفل إفطار استضافته دار الفتوى
-رئيس الجمهورية: رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط في قضايا وطننا
-السباق إلى حاكمية مصرف لبنان.. لهذه الأسباب جهاد أزعور في المقدمة
الراي الكويتية
-لبنان وسوريا والمنطقة… في مرمى طموحات إسرائيل التوسعية
-مسؤول أميركي سعى إلى وقف المساعدات للبنان ولاجئي الروهينغا
الشرق الاوسط
-إسرائيل تستغل قيود «حزب الله» وتطبّق حرباً أمنية وحزاماً عازلاً
-نائب كمال جنبلاط: خدام فاجأنا بالقول «ياسر عرفات جاسوس إسرائيلي»
الجريدة الكويتية
-في زيارة غير مسبوقة.. وفد درزي سوري يتوجه إلى إسرائيل
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
الانباء الكويتية
تستعد بيروت هذا الأسبوع لاستقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع حرص السلطة السياسية في لبنان على عدم فتح ملف السلاح في المخيمات الفلسطينية من خلفية تغليب فريق على آخر، وتحويل المخيمات بؤر نزاع في توقيت يضر بالعهد الجديد.
كذلك يحضر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون لزيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس في 28 مارس الجاري، وهي الأولى له رئيسا للجمهورية إلى عاصمة غربية، والثالثة الخارجية بعد الرياض والقاهرة.
وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الزيارة عبر حسابه على منصة «إكس»، مشيرا أيضا إلى اتصاله برئيس الحكومة نواف سلام وتهنئته على الجهود التي يبذلها مع حكومته لدعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره. كما أشار ماكرون إلى تناوله مع سلام «آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات الضرورية له».
توازيا، تتقدم السلطة اللبنانية بخطوات ثابتة نحو تحقيق الأهداف التي رسمت عناوينها في خطاب القسم لرئيس الجمهورية والبيان الوزاري للحكومة، على رغم التحديات وكل ما يثار من تشكيك أو حديث عن مفاوضات تطبيع مع إسرائيل.
وقال مصدر سياسي بارز لـ«الأنباء»: «التفاوض اللبناني هو فقط حول انسحاب الجيش الإسرائيلي حتى الحدود الدولية، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وفقا للقرار 1701 بكل مندرجاته». وأضاف المصدر: «أولوية الحكومة في هذه المرحلة ثلاثة عناوين هي: الإصلاح، وبسط سلطة الدولة من خلال حصر السلاح بيد السلطة الرسمية وحدها، وتأمين انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من المواقع الحدودية الخمسة وكل الأراضي اللبنانية».
وتحدث المصدر عن تقارب في الرؤية بين لبنان والدول الغربية، وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا. وقال: «موضوع التطبيع أو أي مفاوضات سياسية غير مطروح في الوقت الراهن». وتابع: «نجحت الاتصالات اللبنانية بإقناع الدول الغربية بوجهة نظر لبنان حول الاستقرار على الحدود والانسحاب الإسرائيلي. وفي هذا الإطار تندرج زيارة الوفد الأميركي الاستطلاعية إلى المنطقة الحدودية، وسط إشادة بما يقوم به الجيش اللبناني من انتشار والتزام بكل بنود الاتفاق، لجهة حصر الأمن بجنوده في جنوب الليطاني، في وقت بدأت تتوسع دائرة الحديث عن سحب السلاح وتكبر ككرة ثلج، وان اختلفت حول الآلية والمهلة الزمنية بين هذا الفريق أو ذاك. وهذه القناعة أصبحت تتكرس بشكل تدريجي وتلقى قبولا، حتى ممن كان يعارض ذلك بالأمس القريب».
وفي موضوع التعيينات، يناقش مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية في السرايا غدا الاثنين، آلية التعيينات المدنية في الإدارة، وسط ما يشبه الإجماع على ضرورة ان تكون هذه الآلية موحدة لكل المرافق، واعتماد الكفاءة بالابتعاد عن المحاصصة والمحسوبيات.
ويستثنى من هذه القاعدة موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان المتوقع ان يتم الأسبوع المقبل، وان كان الاسم لم يحسم حتى الآن، بعدما كانت المعلومات تتجه نحو كريم سعيد الذي يحظى بثقة رئيس الجمهورية. غير انه ظهرت أسماء جديدة بينها المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وزير المال السابق جهاد أزعور. في المواقف، قال رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل في حفل العشاء السنوي للحزب الذي حضره الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون: «التيار هو 14 مارس 1989 (تاريخ إعلان رئيس الحكومة العسكرية العماد ميشال عون حرب التحرير ضد النظام المخلوع) الحقيقي، لأنه ثابت على الحرية والسيادة والاستقلال. والآخرون هم 14 مارس (2005) المزيف، لأن الحرية والسيادة والاستقلال بالنسبة اليهم عناوين». وأضاف:«نحن بقينا محتفلين بالذكرى حتى اليوم، وهم غائبون عن الذكرى اليوم وغدا. ونحن بقينا صامدين ولم نحد عن مبادئنا وهم لا يزالون يسيرون خلف مصالحهم. ونحن سنبقى كما بدأنا في الرابع عشر من مارس حرية وسيادة واستقلال».
وتتجه الأنظار اليوم الأحد إلى المختارة، حيث يستعد الحزب «التقدمي الاشتراكي» لإحياء الذكرى الـ48 لاغتيال رئيسه النائب والوزير الراحل كمال جنبلاط، بتنفيذ من مجموعة عسكرية تابعة للنظام السوري السابق أيام الرئيس حافظ الأسد.
وعشية الذكرى، دعا الرئيس السابق للحزب الزعيم وليد جنبلاط، المناصرين إلى الابتعاد عن القيام بأعمال لا تلتقي ومبادئ كمال جنبلاط.
************************************************
النهار:
الأنظار إلى يوم المختارة وصورة جامعة في دار الفتوى
تتجه الأنظار اليوم الى الاحتشاد الكبير المتوقع في المختارة في احتفال استثنائي الطابع لإحياء الذكرى ال 48 لاغتيال كمال جنبلاط بحيث يتوقع ان تتسم الكلمة التي سيلقيها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في المناسبة بأهمية بارزة نظرا الى أهمية المحاور التي ستتناولها ان من حيث سقوط نظام الأسد وتوقيف المتهم باغتيال كمال جنبلاط وان من حيث الأوضاع المصيرية الدقيقة التي يجتازها دروز سوريا ولبنان في ظل تطورات الوضع الدراماتيكي في سوريا . وهذه الذكرى ستشهد توافد حشود كبيرة الى المختارة فيما سترصد أيضا المشاركة السياسية فيها من محتلف الاتجاهات في البلاد نظرا الى الأجواء المختلفة التي يعيشها لبنان منذ اشهر والتي تترك بصماتها على كل التحركات الداخلية . وقد زار امس وفد كبير من" تيار المستقبل" ضريح كمال جنبلاط في المختارة برئاسة النائبة بهية الحريري فيما اصدر الرئيس سعد الحريري بيانا في المناسبة قال فيه "صحيح أن دماء كمال جنبلاط ورفيق الحريري جمعتنا، ولكن يبقى القاسم المشترك الأكبر بيننا هو السعي لتحقيق حلمهما بالعمل مع الجميع من أجل ربيع دائم".
ومن معالم المناخ الجديد في البلاد برزت صورة المشاركة السياسية والدينية الواسعة التي طبعت حفل الإفطار الذي أقامه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى مساء امس وتميز بالحضور الكثيف لكل اركان الدولة والسياسة والطوائف . وقد تقدم الحضور رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام ورؤساء الجمهورية السابقون امين الجميل وميشال سليمان وميشال عون ورؤساء الحكومات السابقون فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي وحسان دياب ورؤساء الطوائف يتقدمهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والبطريرك الأرثوذكسي يوحنا العاشر والمطران الياس عودة وشيخ عقل الطائفة الدرزية ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ورؤساء الأحزاب ولفتت من بينهم مشاركة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي نادرا ما يحضر شخصيا مناسبات عامة.
وفي كلمته في المناسبة تناول الرئيس جوزف عون "أهميةُ المشاركةِ السياسيةِ لجميعِ شرائحِ المجتمعِ اللبناني، من دونِ تهميشٍ أو عزلٍ أو إقصاءٍ لأيِّ مكونٍ من مكوناتِه". وقال "ان هذهِ المشاركةَ تقومُ على مبدأٍ أساسٍ وهو احترامُ الدستورِ ووثيقةِ الوفاقِ الوطنيِّ، وتفسيرِهما الحقيقيِّ والقانونيِّ لا التفسيرِ السياسيِّ أو الطائفيِّ أو المذهبيِّ أو المصلحي. إن الدولةَ اللبنانيةَ بمؤسساتِها المختلفة، وبقدرِ حرصِها على حمايةِ التنوعِ اللبنانيِّ وخصوصيتِه، فإنها ملتزمةٌ، وقبلَ أيِّ شيءٍ، بحفظِ الكيانِ والشعب، فلا مشروعَ يعلو على مشروعِ الدولةِ القويةِ القادرةِ العادلة، التي ينبغي بناؤُها وتضافرُ جميعِ الجهودِ لأجلِ ذلك". واضاف "في خضمِّ التحدياتِ التي يواجهُها وطنُنا، يبرزُ موضوعُ تنفيذِ القرارِ 1701 واتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ كقضيةٍ محوريةٍ تستدعي اهتمامَنا وعنايتَنا. فلا يمكنُ أن يستقرَّ لبنانُ ويزدهرَ في ظلِّ استمرارِ التوترِ على حدودِه الجنوبية، ولا يمكنُ أن تعودَ الحياةُ الطبيعيةُ إلى المناطقِ المتضررةِ من دونِ تطبيقِ القراراتِ الدوليةِ التي تضمنُ سيادةَ لبنانَ وأمنَهُ واستقرارَه، وانسحابَ المحتلِّ من أرضِنا وعودةَ الأسرى إلى أحضانِ وطنِهم وأهلِهم. وهذا يوجبُ أيضًا وضعَ المجتمعِ الدوليِّ أمامَ مسؤولياتِه للإيفاءِ بضماناتِه وتعهداتِه، وتجسيدَ مواقفِه الداعمةِ للدولةِ ووضعِها موضعَ التنفيذ. إن إعادةَ إعمارِ ما دمرتْهُ الحربُ تتطلبُ منا جميعًا العملَ بجدٍّ وإخلاص، وتستدعي تضافرَ جهودِ الدولةِ في الداخلِ والخارج، والمجتمعِ المدنيِّ والأشقاءِ والأصدقاء، والقطاعِ الخاص، لكي نعيدَ بناءَ ما تهدم، ونضمدَ جراحَ المتضررين، ونفتحَ صفحةً جديدةً من تاريخِ لبنان".
اما المفتي دريان فتوجه الى الرئيس عون قائلا " أثبت اللبنانيون بانتخابكم رئيسا للبلاد، وتشكيل حكومة واعدة برئيسها ، ومؤتمنا على الدستور ووثيقة الطائف ، وقيما على الوحدة الوطنية ، أنهم يعرفون ماذا يريدون ، وأنهم يعرفون كيف يحسنون صنعا .. وكيف يحولون الأماني إلى وقائع. نعرف أن قيادة سفينة كانت على وشك الغرق ، ليس أمرا سهلا . ولكن بحكمة العقلاء وفي طليعتهم فخامتكم، ورئيسا مجلس النواب والوزراء ، والشخصيات اللبنانية الفاعلة ، والغيورة على مصلحة الوطن سيبدأ في لبنان عهد مشرق في الإنقاذ والإصلاح ، فنحن ما عهدناك يا فخامة الرئيس إلا رجل المهمات الصعبة ، وفي المهمة الجليلة التي تتولاها اليوم مع الحكومة ورئيسها ، لن تكونوا وحدكم ، ويجب أن لا تكونوا . إن الشعب اللبناني جميعه معكم ، يشد أزركم ليحمي الوطن بما يمثله من شعب ونبل وكرامة وعزة".
وسط هذه الأجواء تبدأ الاستعدادات للزيارة الخارجية الثانية التي سيقوم بها الرئيس عون بعد انتخابه الى باريس . اذ كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعلن أنه سيستقبل نظيره اللبناني الرئيس جوزف عون في 28 من الشهر الجاري في باريس، وذلك عشية مؤتمر لدعم لبنان تعمل فرنسا على التحضير له . كما أشار ماكرون الى أنه أجرى اتصالاً هاتفيًا لتهنئة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام على "العمل الذي يقوم به مع الحكومة دعمًا لوحدة لبنان وأمنه واستقراره". وقال "لقد ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات المطلوبة لتحقيقها". وتابع "إن التزام فرنسا إلى جانب لبنان لا يزال كاملًا، دعمًا لانتعاشه وصونًا لسيادته".
وفي وقت يعقد مجلس الوزراء جلسة الاثنين مخصصة للاتفاق على آلية للتعيينات في المراكز الادارية، وعشية جلسة ثانية قد تعقد الخميس يفترض ان يتم خلالها تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان زار الرئيس نواف سلام رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة حيث جرى بحث لتطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة اسرائيل خرقها لبنود وقف اطلاق النار والقرار 1701 .واشارت مصادر مطلعة الى ان التعيينات لم تغب عن المباحثات.
اما على صعيد التطورات الامنية الجنوبية فلا يبدو ان الوضع يتجه الى أي تبديلات إيجابية بعد بل ان اللافت ان إسرائيل تصعد عمليات الاغتيال على نحو شبه يومي فضلا عن الغارات التي تتوزع بين الجنوب والبقاع الشمالي والحدود اللبنانية السورية . وامس استهدفت غارة اسرائيلية سيارة في برج الملوك - قضاء مرجعيون جنوبا. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن الغارة أدت إلى استشهاد مواطن فيما تحدثت معلومات أخرى عن قتيلين . ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني ان الهجوم في جنوب لبنان استهدف عناصر من" حزب الله".
وقال الجيش الإسرائيلي: "هاجمنا عنصراً في "حزب الله" كان يشارك في نشاط إرهابي في كفركلا جنوب لبنان".
*****************************************
الديار:
عون إلى فرنسا: باريس تعيد لبنان إلى الواجهة وسط تحديات كبرى
تعيينات المجلس العسكري جاهزة... لقاء دارة ميقاتي: تمركز جديد؟
فيما أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيستقبل نظيره اللبناني في 28 من الشهر الجاري في باريس، عشية مؤتمر لدعم لبنان تعمل فرنسا على التحضير له، ينهمك لبنان الرسمي في ورشة استكمال ملء الشواغر في الادارة، كباب الزامي لاستعادة انتظام عمل الدولة ومؤسساتها، في امتحان لمدى جدية نوايا الاصلاح والبناء والتغيير، بعيدا عن الفساد والمحسوبيات.
مرحلة جديدة
وفي مقابل الدعم الفرنسي الثابت، تظهر الولايات المتحدة في الاونة الاخيرة اشارات اكثر تشددا وصرامة تجاه لبنان، تزامنا مع التصعيد المستمر للانتهاكات الإسرائيلية، من غارات في العمق وخروقات مستمرة للحدود، حيث يزداد القلق بشأن مستقبل الاستقرار في لبنان والمنطقة، ما بات يتطلب تحركًا سريعًا لمواجهتها، اذ ان الاتصالات الدبلوماسية بين الاطراف المعنية لم تنجح حتى الساعة، في احداث أي تقدم جدي، لتجنب التصعيد الكبير، وان نجحت حتى الساعة في احتوائه.
ووفقا للمراقبين فان خطورة المشروع الحالي تكمن في محاولته «اللعب» داخل الطوائف، تماما كما يحصل في الملف الدرزي، حيث الانقسام الكبير داخل الطائفة، سعرت ناره زيارة الوفد الدرزي السوري الى الاراضي المحتلة، في ظل اتجاه يدعو للتطبيع مع إسرائيل، في مقابل آخر يرفض ذلك بشدة، ما يعكس التحديات الداخلية التي تواجه دول المنطقة عشية التحولات السياسية الكبرى التي تشهدها، وسط صراع سيستمر في التفاقم خلال المرحلة المقبلة.
المبادرة الاميركية
مشهد يضع لبنان في عين العاصفة، حيث يشير مصدر مطلع على المبادرة الاميركية، الى ان واشنطن لم تتحدث عن أي تطبيع للعلاقات بين لبنان واسرائيل في هذه المرحلة، بل على العكس ترى ان الامر سابق لاوانه، فالاولوية الآن هي امن الحدود وتطبيق الاتفاق والقرار 1701، لسحب أي حجج لتفجير الوضع.
وتابعت المصادر بان التصور الاميركي واضح لجهة تشكيل لجان العمل الثلاث، لاستكمال العمل الدبلوماسي، من عسكريين وخبراء مدنيين، وفقا للصيغة القديمة التي ارساها الوسيط الاميركي السابق آموس هوكشتاين، ونجحت في انجاز الترسيم البحري.
المصادر التي كشفت ان توقيت الحديث عن المبادرة واستغلالها في غير محلها، كاد يعطل عملية الافراج عن الاسرى متسببا بتاخيرها لساعات، رات ان استكمالها لن يكون سهلا، خصوصا ان الشروط الموضوعة تتطلب وقتا لتحقيقها، آملة ان تساهم حلحلة الترسيم في المساعدة على اقفال ملف الاسرى.
زيادة الضغوط
ورات المصادر ان ما كشف عن توصية نائب مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية بيتر ماروكو للرئيس الاميركي، بالغاء المساعدات المخصصة للبنان تدريجيا، بعدما تبين انها لم تقدم أي افادة للولايات المتحدة، هو مؤشر خطير في هذه المرحلة، لتزامنه مع تحركات في الكونغرس لاقرار قوانين تفرض قيودا صعبة على الدولة اللبنانية، ما يهدد بتوسيع «بيكار» هذا «الحظر»، ما يفترض تحركا سريعا من قبل السلطات اللبنانية، لما ستسببه كل تلك الاجراءات من ازمات ستطال الاقتصاد اللبناني وفئات كبيرة من الشعب اللبناني، فما يحكى عنه من دعم للبنان سيكون بمثابة استثمارات وقروض، لا مساعدات مجانية، اكانت دولية او عربية.
وختمت المصادر، بان الجيش اللبناني نفذ حوالي 80% من المهمات التي اوكلت اليه عبر اللجنة الخماسية، حيث تقوم وحداته بجهد كبير لتطبيق القرار 1701، من ضمنها الدخول الى بعض الانفاق التي لم تستخدم خلال الحرب ولم تكن معروفة، فضلا عن توثيقه لعمليات مصادرة الذخائر واتلافها.
اللجان الثلاث
وفي هذا الاطار كشفت معلومات من واشنطن، أن ادارة الرئيس ترامب لن تتردد في الاجازة لنتانياهو بالتحرك عسكريا في لبنان، ما لم يتم إحراز تقدم في الملفات العالقة بين بيروت وتل أبيب، مما سيضع الحكومة أمام اختبار صعب، بين سعيها للحفاظ على الاستقرار الداخلي والتزامها بالبيان الوزاري، وبين ضغوط واشنطن المتزايدة لتنفيذ مطالبها، والتي هي: منع تهريب الأسلحة والأموال عبر الحدود والمرافئ إلى حزب الله، تعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب لضبط الوضع الأمني، والقضاء على القدرات العسكرية لـلحزب جنوب نهر الليطاني، حيث لا نتائج ملموسة او “إنجازات قابلة للإعلان” حتى الساعة، من وجهة نظر الطرف الاميركي.
فواشنطن، وفقا للمعلومات تعمل على الدفع باتجاه استبدال آلية المفاوضات التقليدية مع إسرائيل، في مقاربة تعكس تغييرا جوهريا في النهج الاميركي تجاه المفاوضات الغير مباشرة بين بيروت وتل ابيب، وهو ما عبرت عنه نائبة الموفد الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، امام اكثر من شخصية لبنانية، من هنا جاءت دعوتها لتأليف لجان «دبلوماسية لا عسكرية»، خلافا للتفسير اللبناني الرسمي، حيث تعنى اللجنة الاولى بايجاد حل للنقاط التي تحتلها اسرائيل في جنوب لبنان، والتي عددها عشر نقاط، تمارس من خلالها احتلالا بالنار على حوالي 63 قرية لبنانية، تصل الى شمال الليطاني، اما اللجنة الثانية، فمعنية بالحدود الدولية واتفاق الهدنة، وهنا تكمن مشكلة اكبر في ظل عدم اعتراف بتلك الحدود اصلا، في مقابل طرح اميركي – اسرائيلي يتحدث عن خط ابيض جديد، واللجنة الثالثة معنية بمسألة الاسرى اللبنانيين.
عون الى باريس
وسط ذلك كان لافتا، اتصال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالرئيس سلام، حيث كشف عن قمة ستجمعه برئيس الجمهورية نهاية الشهر، عشية التحضيرات التي بدأتها باريس لاقامة مؤتمر للدول المانحة في ايار، قد يعقد في بيروت.
افطار دار الفتوى
وكان شارك رئيس الجمهورية في الإفطار الذي اقامه مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، حيث كانت له كلمة شدد فيها على ان لبنان «هو وطنُ الرسالة والتنوعِ والتعددية، وطنٌ يتسعُ للجميعِ بمختلفِ انتماءاتِهم ومعتقداتِهم. ومن هنا تأتي أهميةُ المشاركةِ السياسيةِ لجميعِ شرائحِ المجتمعِ اللبناني، من دونِ تهميشٍ أو عزلٍ أو إقصاءٍ لأيِّ مكونٍ من مكوناتِه»، معتبرا ان « لا استقرار وازدهار في ظلِّ استمرارِ التوترِ على الحدودِ الجنوبية، ولا يمكنُ أن تعودَ الحياةُ الطبيعيةُ إلى المناطقِ المتضررةِ من دونِ تطبيقِ القراراتِ الدوليةِ التي تضمنُ سيادةَ لبنانَ وأمنَهُ واستقرارَه، وانسحابَ المحتلِّ من أرضِنا وعودةَ الأسرى إلى أحضانِ وطنِهم وأهلِهم».
المفتي دريان
من جهته تمنى مفتي الجمهوريةِ الشيخِ عبدِ اللطيفِ دريان «للبنان استعادة العافية الوطنية التي تعزز سلامته وتُعلي شأنه ودوره العربي والوطني». وتوجه لرئيس الجمهورية، بالقول «سيبدأ في لبنان عهد مشرف في الاصلاح وما عهدناك إلّا رجل المهمات الصعبة»، مضيفا «نعرف أن قيادة سفينة كانت على وشك الغرق ليس أمراً مستحيلاً، ولكن بحكم العقلاء وفي مقدمتهم رئيسي الجمهورية والوزراء استطاعا قيادتها، فإنَّ الارادة والتكاتف بين اللبنانيين أديا الى الخروج من الظلمة».
لقاء عين التينة
في الحركة السياسية الداخلية سجلت امس زيارة لرئيس الحكومة نواف سلام الى عين التينة، حيث عقد خلوة مع رئيس مجلس النواب، شمل جدول اعمالها، اولا، المبادرة الاميركية حول الحدود واللجان الثلاث، حيث المطلوب موقف لبناني موحد، وثانيا، مناقشة ملف التعيينات وآليتها، عشية جلسة الحكومة الاثنين، وفي مقدمة البحث تعيين حاكم المركزي وتامين الاجماع حول اسمه، حيث يعتبر وزير المال شريكا اساسيا.
التعيينات
فبعد الانتهاء من «قطوع» تعيينات الدفعة الامنية الاولى، تنصب الاتصالات على ورشة استكمال بناء الجسم الاداري في الدولة، حيث تبدو الامور شائكة وصعبة، مع اقرار مجلس الوزراء لالية التعيينات الادارية التي ستعتمد، تزامنا مع اتصالات على نار حامية، على الصعيد الدبلوماسي والعسكري والمالي.
وفي هذا الاطار علم ان تعيينات اعضاء المجلس العسكري في الجيش ستصدر هذا الاسبوع، وستكون على الشكل التالي: العميد فادي الكفوري (مفتشا عاما في وزارة الدفاع- اورتوذكس)، العميد يوسف حداد (عضوا متفرغا- كاثوليك)، العميد رياض علام، المساعد الاول لمدير المخابرات (مديرا عاما للادارة-شيعة)، على ان يبقى كل من رئيس الاركان اللواء حسان عودة (درزي) واللواء محمد المصطفى امين عام المجلس الاعلى للدفاع( سنة)، في وظيفتيهما.
كما كشفت المعلومات ان جلسة الخميس ستشهد تعيين حاكم مصرف لبنان، حيث تميل الدفة لصالح كريم سعيد، والمدعوم من رئيس الجمهورية، رغم عودة الوزير السابق جهاد ازعور للمنافسة، اما فيما خص نواب الحاكم فسيتم تعيينهم لاحقا.
وكشفت المصادر ان تعيين الحاكم فرضته عدة عوامل، ابرزها، ضغط البنك الدولي، الذي اشترط تعيين حاكم لمباشرة المفاوضات مع لبنان، وهو تعيين ياتي ضمن المهلة التي كان حددها وزير المال، قبل نهاية آذار.
صندوق النقد
الى ذلك علم ان وفد صندوق النقد الدولي ، الذي زار بيروت الاسبوع الماضي، نقل رسالة بان الاخير جاهز لاطلاق المفاوضات لتوقيع اتفاق مع لبنان وتمويل برنامج اعادة التعافي، شرط اقرار الاصلاحات المطلوبة وفي مقدمتها تعديل بعض القوانين، واعادة هيكلة القطاع المصرفي، محذرا من ان نيسان المقبل موعد نهائي للحكومة من اجل الالتزام، لتوقيع برنامج التمويل.
اجتماع طرابلس
وفي اطار خلط الاوراق الجاري على الساحة السياسية، شهدت دارة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في طرابلس، اجتماعا لقيادات سنية من المدينة وخارجها، رات فيها اوساط سياسية، عودة لميقاتي الى الساحة، بتحالف مع تيار المستقبل يمهد لخوض الاستحقاقات الانتخابية، ويؤمن حصانة لموقع الرئاسة الثالثة، في ظل الشعور السني، باقصاء شرائح واسعة من الطائفة، وحصر تمثيلها بمناطق معينة، ناهيك عن مصادرة قرارها في التعيينات لصالح زعامات من خارجها.
ذكرى 14 آذار
وفي ذكرى «حرب التحرير»، وبحضور لافت، ضم حوالي 1300 شخص، غلب عليهم طابع «المناصرون»، اقام التيار الوطني الحر «عشاءه التمويلي»، في مرحلة دقيقة عقب خروج التيار من الحكومة وبداية عهد سياسي لا يبدو وديًا تجاهه، حيث وجه رئيسه جبران باسيل رسائل في اكثر من اتجاه، مؤكدا ان فريقه السياسي هو 14 آذار الحقيقي، مشيرا الى ان التيار لا يزال ثابتا على الحرية والسيادة والاستقلال مقابل» 14 آذار للمزيفين»، معلنا ان التيار سيخوض الانتخابات المقبلة وسيتحالف وفق مصالحه، مضيفا سيسعى البعض للقضاء علينا مجددا لكنهم لن ينجحوا.
مصادر برتقالية كشفت ان ميرنا الشالوحي اوشكت على الانتهاء من وضع خططتها للانتخابات البلدية والنيابية، والتي وصفتها باللينة، تاركة للقواعد تحديد التحالفات وفقا للمعطيات الميدانية، متحدثة عن ان الانتخابات البلدية ستشكل اختبارا للتحالفات النيابية، والتي قد يقودها التيار بالتحالف مع المستقبل وحزب الله.
كلمة تاريخية
واليوم، تتجه الانظار الى ذكرى اغتيال كمال جنبلاط غدا في المختارة، وهي استثنائية اذ تحل للمرة الاولى بعد سقوط نظام بشار الاسد وبعد توقيف احد ابرز الضالعين في اغتيال «الملعم» ابراهيم حويجة. وعشية الاحتفال الذي يحمل عنوان «صبرنا صمدنا وانتصرنا» والذي ستتخلله كلمة «مفصلية تاريخية» لرئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط وفق ما تقول اوساط اشتراكية ، يتطرق فيها الى التطورات المحلية والاقليمية كلها، من لبنان الى سوريا الى المخططات الاسرائيلية فالواقع الدرزي، زار وفد كبير من تيار المستقبل ضريح كمال جنبلاط في المختارة برئاسة النائبة بهية الحريري.
ازمة تربوية
على صعيد آخر أثار قرار مجلس الوزراء القاضي بإقرار راتبين للمعلمين في القطاع الرسمي واستبدال بدل الإنتاجية بالمثابرة جدلاً واسعًا في الأوساط التربوية، خاصة في ظل غياب التوضيحات الرسمية حول تفاصيله وآلية تطبيقه. ومع تزايد القلق بشأن تأثير هذا التغيير على حقوق المعلمين، برزت الحاجة إلى توضيح رسمي يبدد الغموض ويحدد كيفية تنفيذ القرار بشكل عادل ومنصف.
*********************************************
الشرق الأوسط:
ضربات عسكرية أميركية «واسعة النطاق» ضد الحوثيين بأمر ترمب
أوقعت 9 قتلى... والرئيس الأميركي يقول إنه «لا تسامح مع الهجمات على السفن»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إنه أمر جيش بلاده بشنّ عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين في اليمن، مشيراً إلى أن الحوثيين «يمارسون القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات».
وقال ترمب عبر منصة «تروث سوشيال»: «مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل علم أميركا بسلام عبر قناة السويس، أو البحر الأحمر أو خليج عدن» بسبب هجمات الحوثيين. وأضاف: «لن تتمكن أي قوة إرهابية من منع السفن الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية بجميع أنحاء العالم».
وأوضح ترمب أن الجيش يستهدف قادة الحوثيين وقواعدهم ودفاعاتهم الصاروخية.
وفي رسالة إلى الحوثيين، قال ترمب: «يجب أن تتوقف هجماتكم بدءاً من اليوم». وأضاف: «لن نتسامح مع الهجمات على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة حتى تحقيق هدفنا»، مشيراً إلى أنهم إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات، «فستشهدون جحيماً لم تروا مثله من قبل».
وحذّر ترمب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلاً إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، «فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن».
والضربات، التي قال أحد المسؤولين إنها قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، هي أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني)، وتأتي في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة ضغوط العقوبات على طهران بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.
وجاءت الضربات بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير مع وقف إطلاق النار في غزة.
كما جاءت الهجمات الأميركية بعد أيام قليلة من تسليم رسالة من ترمب إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، سعياً لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
لن يكون هناك غزو بري
وقالت القيادة المركزية الأميركية، السبت، إن القوات بدأت عملية واسعة النطاق ضد جماعة الحوثي تشمل توجيه ضربات دقيقة في جميع أنحاء اليمن دفاعاً عن المصالح الأميركية. وأضافت على منصة «إكس»، أن الضربات تهدف أيضاً إلى «ردع الأعداء واستعادة حرية الملاحة».
ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي قوله إن الضربات الأميركية ضد الحوثيين قد تستمر لأيام أو أسابيع.
بدورها، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر رسمي قوله إن الولايات المتحدة لن تغزو اليمن برياً ولن ترسل قوات على الأرض هناك، بل ستعمل على شن سلسلة من الهجمات على أهداف استراتيجية.
وأضافت «سي إن إن» نقلاً عن المصدر قوله إن من المتوقع اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد الحوثيين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكن الأمر يتوقف على تقييم الأضرار الناجمة عن سلسلة الضربات اليوم.
ونقلت الشبكة عن مسؤول آخر قوله إن التخطيط للضربات ضد الحوثيين اليوم استغرق وقتاً طويلاً نظراً للاحتياج لوقتٍ كافٍ لجمع المعلومات اللازمة عن الأهداف.
سقوط 21 قتيلاً
وأعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، اليوم (السبت)، أن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية «واسعة النطاق» ضد عشرات الأهداف في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.
وأسفرت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن عن مقتل 21 شخصاً، بحسب حصيلة جديدة أعلنها الحوثيون اليوم (الأحد).وقتل تسعة أشخاص في غارات «أميركية ـ بريطانية» في منطقة الجرف في العاصمة صنعاء، و12 في مناطق أخرى من اليمن، حسبما أعلن الحوثيون على موقعهم الإخباري.
و أفادت قناة تلفزيون «المسيرة» التابعة لجماعة الحوثي بوقوع غارات أميركية على منطقة قحزة شمال مدينة صعدة، وعلى مديرية مبين في محافظة حجة اليمنية.
وأضافت أن ثماني غارات أميركية بريطانية استهدفت مديريتي مكيراس والقريشية في محافظة البيضاء باليمن.
وكانت «المسيرة» ذكرت في وقت سابق أن غارات استهدفت مديريتين في محافظة ذمار اليمنية.
وقالت «نيويورك تايمز» إن «الضربات الجوية والبحرية تستهدف رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات مسيّرة، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن الضربات الجوية ضد الحوثيين قد تستمر لعدة أيام، وقد يتم تكثيفها حسب رد فعل الحوثيين، وأن «العملية العسكرية في اليمن تهدف أيضاً إلى إرسال تحذير إلى إيران» التي تدعم الحوثيين.
وقالت «نيويورك تايمز» إن ترمب «لم يوافق بعد» على استراتيجية شن حملة عسكرية مكثفة بغية تجريد الحوثيين من سيطرتهم على مناطق بشمال اليمن.
وتأتي الضربات بعد أيام من إعلان الحوثيين استئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن، رداً على الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
وكانت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران قد توقفت منذ بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) الماضي.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :