في إطار الاحتفاء بالجهود الإعلامية المتميزة، نظمت مجموعة من الإعلاميين والمراسلين والمصورين ومدراء المواقع الإلكترونية حفل إفطار رمضاني لتكريم ايقونة الاعلام المقاوم الحاجة رنا الساحلي، تقديرًا لعطاءاتها ودورها البارز في الإعلام المقاوم. الحفل، الذي أقيم بحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي ووفد من اللقاء الإعلامي الوطني، شهد كلمات مؤثرة وهدايا تذكارية كتعبير عن التقدير والوفاء.
بداية الحفل: وقفة إجلال للشهداء
بدأ الحفل بوقفة صمت حدادًا على أرواح الشهداء، تلاها النشيد الوطني اللبناني، مما أعطى للحفل طابعًا وطنيًا ومقاومًا. تولت الإعلامية نادين خزعل تقديم الحفل، الذي شهد كلمات من شخصيات إعلامية بارزة، منها نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع رندلى جبور، وعضو نقابة المصورين زهير قصير، والإعلامي غسان جواد.
كلمات التكريم: تقدير لعطاءات رنا الساحلي
في كلمته، أشاد عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي بدور الحاجة رنا الساحلي الإعلامي، مؤكدًا على أهمية جهودها في تعزيز الإعلام المقاوم. كما تطرق قماطي إلى الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة، مشددًا على دور الإعلام في مواجهة التحديات.
كلمة رنا الساحلي: عهد بالمضي رغم الفقد
ألقت الحاجة رنا الساحلي كلمة وجدانية استذكرت فيها الراحل الشهيد الحاج محمد عفيف، وتحدثت عن أيامه الأخيرة قبل استشهاده. أعربت الساحلي عن عزمها على المضي قدمًا رغم الألم والفقد، وشكرت الحاضرين على لفتتهم التكريمية، مؤكدة على أهمية استكمال المسيرة الإعلامية المقاومة.
ختام الحفل: درع تكريمي وهدايا تذكارية
في ختام الحفل، تم تقديم درع تكريمي للحاجة رنا الساحلي باسم الإعلاميين، كتعبير عن تقديرهم لجهودها وعطاءاتها. كما قدم عدد من ممثلي الوسائل الإعلامية والمراسلين هدايا تذكارية لها، كعربون وفاء ومحبة.
حفل تكريم الحاجة رنا الساحلي ليس مجرد احتفاء بشخصية إعلامية بارزة، بل هو تأكيد على أهمية الإعلام المقاوم ودوره في مواجهة التحديات. لقد أثبتت الساحلي، من خلال عطاءاتها، أن الإعلام يمكن أن يكون أداة قوية في الدفاع عن القضايا العادلة. هذا التكريم يذكرنا بضرورة دعم الجهود الإعلامية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والمقاومة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :