تعهد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية التي تراكمت في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، وذلك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي.
وعقب إطاحة فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأسد في الثامن من كانون الأول، قالت منظمة حظر الأسلحة إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد.
وأكدت اسرائيل التي شنّت مئات الغارات الجوية على مواقع ومنشآت عسكرية عقب إطاحة الأسد، أن ضرباتها شملت "الأسلحة الكيميائية المتبقية" لمنع وقوعها "في أيدي متشددين".
وأقر الشيباني بأن تلك الضربات "تثير تحديات إضافية إلى جانب التحديات اللوجستية والتقنية والعملية".
وأضاف: "نتيجة لذلك، لا يزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن الأسلحة الكيميائية التي قد تكون ما زالت موجودة في سوريا".
وتابع الشيباني أمام المندوبين: "إن برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد يمثل أحد أحلك الفصول في تاريخ سوريا والعالم" وتعهد "إعادة بناء مستقبل سوريا على أسس الشفافية والعدالة والتعاون مع المجتمع الدولي".
ولفت الى أن "برنامج الأسلحة الكيميائية هذا الذي أنشئ في عهد الأسد، ليس برنامجنا... لكن رغم ذلك، فإن التزامنا هو تفكيك ما تبقى منه، ووضع حد لهذا الإرث المؤلم".
نسخ الرابط :