أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس تعرض لأزمتين حادتين جديدتين في الجهاز التنفسي، ما استدعى إخضاعه للتنفس الاصطناعي، في انتكاسة جديدة بمعاناته من الالتهاب الرئوي.
وأوضح الفاتيكان في أحدث تحديث لحالة البابا الصحية، أن “الأطباء استخرجوا كميات كبيرة من المخاط من رئتيه خلال عمليتي تنظير قصبي، حيث يتم إدخال أنبوب مزود بكاميرا وأداة شفط إلى المجاري الهوائية لإزالة السوائل”.
ولفت البيان إلى أن “المخاط كان استجابة طبيعية للجسم للعدوى الأصلية بالالتهاب الرئوي وليس عدوى جديدة، إذ لم تظهر الاختبارات المخبرية أي بكتيريا جديدة”، مؤكداً أن “البابا لا يزال يقظاً، متجاوباً، ومتعاوناً مع الطاقم الطبي”.
لم يحدد الأطباء ما إذا كانت حالته مستقرة، لكنهم تحدثوا عن الأزمات بصيغة الماضي، ما يشير إلى أنها قد انتهت.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :