موضة “نفخ الشفاه” تغزو لبنان.. وللمراهقات حصة كبيرة!

موضة “نفخ الشفاه” تغزو لبنان.. وللمراهقات حصة كبيرة!

 

Telegram

 

انتشرت موضة تكبير الشفاه في لبنان بشكل واسع بين النساء والمراهقات اللواتي تحلمن بشفاه ممتلئة، حتى أصبحنا لا نكاد ننظر إلى سيدة أو فتاة حتى ونرصد التغيير على شفاههنّ، لأنه وبحسب اعتقادهنّ أن الشفتين الأكبر حجماً تعكسان أنوثة المرأة.
بعضهن يلجأن إلى هذه التقنية تشبهاً بالمشاهير والنجمات وأخريات بهدف جذب الرجال فيما القسم الآخر يريد مواكبة الموضة.

فما هي هذه الموضة، ماذا عن تقنياتها ولماذا أصبحت الأكثر رواجاً لدى السيدات والمراهقات؟

وهل يحق لطبيب التجميل الرضوخ لطلب المراهقة وتكبير شفتيها؟

طبيب التجميل طارق الحسامي شرح ” أن تقنيات تكبير الشفاة متعددة منها “الفيلر”، وله أنواع عدة، إلا أن الأكثر شيوعاً والمحبذ استخدامه هو Hyaloronic Acid ويساعد على تكبير حجم الشفاه وتحسين محيطها وتحديدها، وإن تم حقنه بالطريقة الصحيحة والكمية المناسبة فهو يؤدي إلى تحسين طبيعي في مظهر الشفاه.

أما عن الطريقة الثانية، فهي تتم عبر تقنية نقل الدهون، حيث يتم سحب الدهون من منطقة معينة من الجسم وحقنها في الشفاه لزيادة حجمها. إلا أن هذه التقنية لا يكون مفعولها طويل الأمد لأن الشفاه تتحرك باستمرار.

وأوضح أن هناك نساء تلجأ أيضاً إلى جراحة شد ورفع الشفاهن وهو إجراء طبي تجميلي يساعد في الحصول على شفاه ممتلئة ويمكن أن تكون بمثابة حل دائم.

وبحسب الحسامي، فإن معظم النساء في لبنان يلجأن إلى حقن الشفاه بـ”الفيلر”، ولكن اليوم وعلى عكس ما هو سائد هناك الكثير من الأمور يجب عدم التغاضي عنها عند اتخاذ القرار مع ضرورة اختيار النوعية الجيدة للحصول على نتيجة مرضية، وأيضاً اختيار طبيب التجميل المناسب وليس دكاكين التجميل التي لا تعد ولا تحصى وتعمل في أنحاء لنبان بلا حسيب ولارقيب.

ولفت الحسامي إلى ظاهرة تغزو لبنان في غاية الخطورة، وهي لجوء المراهقات لتكبير شفاههن، محملاً المسؤولية للأطباء او منتحلي الصفة الذين يوافقون على ذلك، مؤكداً أنه لا يحق لهم إجراء هذه العملية لفتاة تحت سن الخامسة عشر بسبب عدم الاستقرار النفسي في هذه المرحلة من العمر. مشدداً على أنه هناك أسساً لا يمكن التغاضي عنها عند اتخاذ القرار.

وقال إنه إذا كانت الشفاه كبيرة وممتلئة لا ينصح الأطباء بحقنها وزيادة حجمها، ولكن اليوم كثيراً ما تقوم السيدات وتحديداً المراهقات بحقن “الفيلر” حتى وإن كانت الشفاه ممتلئة ظناً منهن أنهن يواكبن الموضة.

ونصح الحسامي بعدم اللجوء إلى عمليات التجميل بهدف مواكبة الموضة فقط، فما هو رائج اليوم قد تختفي موضته غداً، لذا على النساء وتحديداً المراهقات عدم اتخاذ القرار قبل سن الثامنة عشر، وأن يكنّ على قناعة وأن تلجأن إلى كل ما هو طبيعي، لأنه وللأسف بعضهن وصلنا إلى مرحلة “الهوس”.

وقال: قبل اللجوء إلى حقن “الفيلر” أنصح باستشارة الطبيب المختص لارشادهن إلى ما يتناسب مع ملامح وجوههن، كي لا يصبحن من ضحايا “التشوه بالفيلر”.

ويشدد الحسامي أيضاً على ضرورة تجنب حقن “الفيلر” في حال كانت الشفاه قريبة من منطقة الذقن، لأنّ النتيجة لن تكون جميلة ومرضية.

وأكد ضرورة “احترام تناسق الشفاه وحجمها ومظهرها، وعدم المبالغة بالحقن لأن اعادة الشفاه إلى ما كانت عليه في حال أصابها تشوه أمر في غاية الصعوبة، فلا تتخذن قرارت متسرعة ولا تلجأن إلى الدكاكين التجارية بغية توفير المال”.

في زمن “السوشيل ميديا” و”هوس” المظاهر، لا بد من التشديد على تقبلنا لمظهرنا، والاعتراف أن لا قاعدة موحدة للجمال، ولكل فتاة وامرأة هوية جمالية خاصة، لا يجب أن تختفي مع “الموضة”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram