كتب النائب جميل السيّد على حسابه عبر “اكس”، “مجدداً، طريق المطار، وهو طريق يشكل مصلحة عامة للبلد ولكُلّ اللبنانيين ولا يتجاوز طوله بضعة كيلومترات محدودة، ومنذ اكثر من سنة، أقمنا القيامة بسبب تكاثر حوادث السلب عليه واستنفرنا القوى الأمنية، فتجاوبت بالدوريات ومشي الحال”.
وأضاف السيّد، “في الفترة الأخيرة وصولاً إلى حادثة أمس التي اصابت “اليونيفيل”، تكررت المشاغبات العلنية على تلك الطريق لأسباب مختلفة وجرى قطْعها تكراراً”.
وتابع، “فماذا يمنع الجيش والأجهزة من أن تضع تلك البقعة الحسّاسة تحت المراقبة الدائمة بحيث يتم التدخّل فوراً قبل أن يُقطَع الطريق ويحدث الخلل والشغب وتعطيل حركة المطار والإساءة إلى سُمعة البلد؟!”.
وختم السيّد، “في مفهومي لممارسة الأمن أنّ الأمن لا يستأذن أحداً ولا ينتظر أوامر سياسية ليقوم بدوره البديهي، وكُلّما تأخّر في التدخّل كلما زادت الكِلفة والمفاجآت؟!”.
نسخ الرابط :