بري متخوف من "مفاجأة اسرائيلية" قبل 18 شباط

بري متخوف من

 

Telegram

 

يتفق الرئيس المكلف نواف سلام مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري التخوف من اي عمل «اسرائيلي» يمكن ان يؤثر على موعد الانسحاب الكامل من الاراضي اللبنانية في تاريخ 18 شباط المقبل. وتشير معلومات مؤكدة ان الاجهزة الامنية في حالة استنفار امني للحيلولة دون افتعال اي حدث داخلي يمكن ان يؤثر على المنطقة الحدودية الجنوبية.

وعلمت «الديار» ان الرئيس جوزاف عون الذي تلقى تاكيدات من الجهات الاميركية المختصة حول حتمية الانسحاب الاسرائيلي في الموعد المحدد، قد ابلغ هذه الجهات بانه سيتخذ موقف بالغ الاهمية اذا حاولت «اسرائيل» افتعال اي ذريعة جديدة للبقاء على الارض اللبنانية خصوصا ان الوضع الداخلي الاسرائيلي في حالة من الفوضى والتجاذب ما يمكن ان يؤثر على موعد الانسحاب.

اهل الارض يرفضون التخلي عن المقاومة طالما...
من جهتهم، ومع تزايد الدعوات من اطراف لبنانية لحزب الله بالتخلي عن العمل العسكري والتوجه للعمل السياسي فقط، يرفض اصحاب الارض في الجنوب التي لا تزال قراهم وارضهم تحتلها «اسرائيل» هذا الطرح او التوجه الغير منطقي والانهزامي. ويقول اصحاب الارض ان المقاومة اساس في حماية الوطن والتخلي عن سلاحها هو بمثابة اعطاء هدية ثمينة ل»اسرائيل» التي تسعى لقضم اراض لبنانية دون ان يكون للبنان اي وسيلة للدفاع عن نفسه. وعليه، يؤكد اصحاب الارض في الجنوب ان من لم يعرف الظلم والاستكبار الاسرائيلي يهون عليه التخلي عن سلاح المقاومة انما من واجه جيش الاحتلال وجها لوجه يدرك جيدا ان المقاومة وسلاحها هما الوسيلة الوحيدة لردع ودحر هذا العدو عن ارضنا. وتابعوا ان العدو الاسرائيلي استحوذ على اراض سورية في جبل الشيخ وبات التهديد الاسرائيلي غير محصور فقط جنوبا بل على حدودنا الشرقية اضافة الى وجود 37 فصيل تكفيري سوري غير مرتبط بالحكم الجديد في سوريا اي هيئة تحرير الشام. من هنا، شدد اصحاب الارض في الجنوب الذين عانوا من العدو الاسرائيلي على عدم التخلي عن سلاح المقاومة بما ان الخطر يحدق بلبنان من الجهة الجنوبية والشرقية والشمالية.

وحول العودة الى هدنة عام 1949، فقد رأى اصحاب الارض ان الاتفاق حصل بين الدولة اللبنانية و»الكيان الاسرائيلي» انذاك في حين ان اليوم الظروف اختلفت تماما وبات هذا الكيان دولة تمتلك اكثر الاسلحة تطورا وبالتالي الكلام عن العودة الى الهدنة امر بعيد عن الواقع.

وفي هذا الاطار، كشفت مصادر ديبلوماسية للديار ان العدو الاسرائيلي وصف ما حصل في 27 تشرين الثاني من العام السابق انه اتفاق وقف اطلاق النار في حين ان الحقيقة هو تنفيذ المقاومة للقرار 1701.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram