تداولت وسائل الإعلام تسريبات حول اتفاق بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي يتعلق بتطورات الوضع في سوريا. وفقًا للمعلومات المتداولة، تضمنت التسريبات أبرز بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه على لسان وزير الخارجية السعودي، الذي حمل رسالة شديدة اللهجة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتتضمن البنود المقترحة:
1. إخراج السجناء الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، مع إحالته إلى لجنة من الأمم المتحدة لتقرير مصيرهم في حال تم إدانتهم.
2. إعادة الموظفين المثبتين على رأس عملهم ودفع كامل مستحقات المتقاعدين.
3. تشكيل وزارة دفاع تضم الفصائل المنضبطة مع إعادة جميع الضباط المتخرجين من الكليات العسكرية السورية (إذا رغبوا في ذلك).
4. طرد جميع الأجانب الذين ينضوون تحت مسميات فصائل مسلحة من الأراضي السورية.
5. الإسراع في تشكيل حكومة جديدة تضم كافة أطياف المجتمع السوري مع تخصيص حقيبة سيادية لكل مكون.
6. عدم السماح للمتشددين الإسلاميين بتولي أي منصب في الدولة الجديدة.
7. احترام حقوق المواطنين، وخاصة الأقليات، في ممارسة عاداتهم الدينية وحمايتهم في كافة الأوقات.
وتشير التسريبات أيضًا إلى أن الفصائل المتشددة التي كانت تعمل في مناطق الأقليات، بما في ذلك “نور الدين الزنكي”، قد تم الاتفاق على إخراجها من هذه المناطق واستبدالها بقوات الأمن العام المدعومة بسلاح خفيف لحفظ الأمن، مع وصول هذه القوات في الساعات القادمة.
كما أفادت المعلومات أن طيران التحالف الدولي والطيران الروسي يراقبان عن كثب عملية انسحاب الفصائل، مع تحليق مكثف في أرجاء الساحل السوري للتأكد من تنفيذ الاتفاق.
على الرغم من تداول هذه التسريبات، لا يوجد حتى الآن أي تأكيد رسمي من الأطراف المعنية. كما لم يتطرق البيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، الذي عُقد في ديسمبر 2024، إلى هذه البنود أو موضوع انسحاب الأجانب من مناطق الأقليات، مما يثير المزيد من الغموض حول صحة هذه التسريبات.
الموضوع يظل قيد المتابعة مع ترقب المتابعين لأي بيان رسمي قد يكشف عن تفاصيل إضافية حول الاتفاق المحتمل.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :