أكثر من 349 فعالية تتوزع على 98 معرضاً فردياً وجماعياً في الدورة التاسعة من "المهرجان الدولي للتصوير" في الشارقة.
بمشاركة أكثر من 420 مصوراً ومبدعاً، يقدمون أكثر من 3100 عمل فني، تنطلق الشهر المقبل، فعاليات الدورة التاسعة من "المهرجان الدولي للتصوير" (اكسبوجر) 2025 في الشارقة، ليشكل، وفق المنظمين، "احتفالاً عالمياً بالسرد البصري ويجمع أعمالاً فنية من مختلف أنحاء العالم".
وعلى مدار أسبوع، يحتضن المهرجان (20 - 26 شباط/فبراير) في مقره الجديد بمنطقة الجادة بالشارقة، أكثر من 349 فعالية، تتوزع على 98 معرضاً فردياً وجماعياً، بمختلف التقنيات والرؤى المبتكرة، وأكثر من 72 ورشة عمل يقدمها خبراء في عالم التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، بالإضافة إلى 50 خطاباً، وأكثر من 53 جلسة تقييم للسير الفنية، و18 جلسة نقاش جماعية، إلى جانب عرض 58 فيلماً تعكس التنوع العالمي والتميز الفني في عالم السرد البصري.
وتغطي المعارض الفردية والجماعية مجموعة متنوعة من أنواع التصوير، منها التصوير الصحفي والوثائقي، وتصوير الطبيعة والحياة البريّة، وتصوير الرحلات والمغامرات، والتصوير الفني والإبداعي، وتصوير البورتريه، وتصوير حياة الشارع، والتصوير الرياضي والحركي، والتصوير التقني والتجريبي، وغيرها من أنواع التصوير الفوتوغرافي.
ويستضيف "اكسبوجر 2025" المصور العالمي، دون ماكولين، ويشارك بمعرضه الفردي "ما بين الحياة والموت"، حيث يعرف ماكولين بأعماله المؤثرة في توثيق الحروب والنزاعات، وفاز بالعديد من الجوائز منذ بداية مسيرته المهنية في عام 1959، ومنها جائزة "صورة العام للصحافة العالمية" البريطانية مرات عدة.
وكذلك جيمس ناكتوي، الذي يعتبر واحداً من أشهر مصوري الحروب، حيث سيقدم مجموعة من أعماله في معرض بعنوان "جغرافيا الحرب".
أما غريج غورمان، وهو أحد الأسماء البارزة في تصوير المشاهير والبورتريه، سيشارك في معرض جماعي في المهرجان بعنوان "احتفاء بمبدعي القبائل"، ستتم إعادة تفسير الصور الكلاسيكية التي التقطها غورمان للمنحوتات الأفريقية.
ومن بين الأسماء المشاركة، سيباستيان كوبلاند، الذي وثّق للقطبين الشمالي والجنوبي، وشكلت صوره دعوة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة التغير المناخي وحماية البيئة، وهو ما سيستعرضه في معرض بعنوان "الاختفاء".
وإضافة إلى الأسماء المذكورة وغيرها سيجمع "اكسبوجر" 2025 عدداً من المخرجين وصنّاع الأفلام الذين تركت أعمالهم بصمة في عوالم السينما والقصص البصرية والقضايا العالمية.
هكذا سيستضيف المهرجان المخرجة كارين بالارد، التي ترشحت لـ"جائزة إيمي"، والتي تميزت بعملها خلف الكواليس في أفلام هوليوود مثل "أرغو وفيوري" Argo and Fury، وإتقان فن صناعة الأفلام. في حين يرحب المهرجان بالمخرج سليم أمين الذي يكرم إرث والده محمد أمين، الذي وثقت أعماله قصصاً من أفريقيا، لا سيما المجاعة الإثيوبية.
كما سيستقبل المهرجان سينثيا بول وستيفاني بيكر، اللتين تركزان على تداعيات التغير المناخي من خلال فيلمهما الوثائقي البيئي "مدن غارقة" Sinking Cities، الذي يسلط الضوء على التأثير المدمر لارتفاع مستويات سطح البحر. في حين يعرض المهرجان فيلم "صيف مظلم" Dark Summer، للمخرجة باتريشيا موريرا، والذي يستكشف إزالة الغابات في الأمازون، ويجمع بين السرد البصري وأدبيات العدالة البيئية. فيما يستضيف المهرجان هوراسيو فيلالوبوس، الذي يقدم رؤية متعمقة للمشهد الاجتماعي في منطقة أمريكا اللاتينية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :