عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 12/01/2025
النهار
تصاعد معركة التكليف: مخزومي مرشح المعارضة… لبنان ينفتح عالمياً وتدشين التواصل اللبناني – السوري
الديار
-عون يدفع بقوة نحو تسريع تشكيل الحكومة… وميقاتي الاوفر حظاً؟
-استشارات التأليف الثلاثاء أو الأربعاء… والحكومة موسعة وجامعة والحقائب السيادية مستقرة
-السعودية أول محطة لجولات عون الخارجية… تنسيق سعودي ــ فرنسي لدعم إعادة الإعمار
الأنباء الكويتية
-تأليف الحكومة «على السكة» بعد تسمية رئيسها الإثنين وقطار الدولة ينطلق بزخم
-عون: السعودية أولى زياراتي الخارجية.. وجئت لـ «بناء دولة»
-«خطاب القسم وضع الأصبع على جراح لبنان المتمثلة في الأزمات الوطنية»
-النائب أسامة سعد لـ «الأنباء»: لا بد من حكومة تحمل مواصفات الرئيس
-مرجع نيابي لـ «الأنباء»: حكومة العهد الأولى أمام مواجهة الأزمات ووضع الأسس لمرحلة استقرار وإصلاح
الراي الكويتية
-الشرع: سورية على «مسافة واحدة» من جميع اللبنانيين.. وميقاتي: لمست استعدادا لمعالجة ملف اللاجئين
-الرئيس اللبناني: لم آتِ لأعمل في السياسة بل لبناء دولة
-لبنان الجديد
-لبنان أمام اختبار تأليف حكومة «النهج الجديد» والتغيير «على البارد»
-الرئيس اللبناني الجديد يؤكد أن السعودية ستكون أول محطاته الخارجية
الجريدة الكويتية
-وقف المساعدات ولا بنص دولار لدولة فيروز
-عون إلى السعودية في أول زيارة خارجية و«صفحة جديدة» بين بيروت ودمشق
الشرق الاوسط
-عون: السعودية وجهتي الأولى لدورها التاريخي في مساندة لبنان
-ميقاتي يؤكد للشرع أهمية ترسيم الحدود وعودة النازحين
-ميقاتي يتقدّم المرشحين لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة… بانتظار موقف المعارضة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم
الانباء الكويتيه
تواصـلـــت التهنئـــات والتبريكات بانتخاب العماد جوزف عون رئيسا للبنان، حيث أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي اتصالا هاتفيا مع الرئيس عون، أعرب له فيه عن تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للإعلام بأن الجانبين تناولا خلال الاتصال الهاتفي آخر المستجدات وسبل تعزيز العلاقات الفريدة والتاريخية بين المملكة ولبنان.
ووفقا للوكالة، فقد وجه ولي العهد السعودي دعوة للرئيس عون لزيارة المملكة، الذي قدم الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا أن «المملكة العربية السعودية ستكون أول مقصد له في زياراته الخارجية تلبية لدعوته، وإيمانا بدور المملكة التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه، وتأكيدا لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي».
يأتي ذلك فيما ضخت الحياة بقوة في القصر الجمهوري، وبدا ان الرئيس جوزف عون نقل يومياته من أنشطة على مدار الساعة في قيادة الجيش على مدى أكثر من 7 أعوام إلى قصر بعبدا.
استقبال مهنئين رسميين ورئيس دولة ووزير خارجية دولة أخرى، ثم مغادرة القصر في زيارة أولى إلى بكركي، حيث التقى رأس الكنيسة المارونية البطريرك الكاردينال بشارة الراعي. ويمضي الرئيس في العمل بإيقاع سريع، لكنه مدروس بدقة لنقل البلاد إلى مرحلة العمل، عبر تفعيل المؤسسات وضخ الحياة فيها، تمهيدا لمعالجة المستعصي منها، من تأمين الكهرباء وبت مصير أموال المودعين، ومكافحة اقتصاد «الكاش» (وقد أشار رئيس الجمهورية إلى ذلك في خطاب القسم). والأهم من ذلك كله ان خطاب القسم سيجنب الحكومة الغرق في جدل بيانها الوزاري، كون رئيس الجمهورية رفع السقف في كل شيء، وباتت الأمور تحت بيانه – التعهد لسنوات حكمه.
والأهم ان الرئيس يعتمد مقاربة واقعية للأمور ويقف على مسافة واحدة من الجميع، ويحثهم على الاقتراب أكثر إلى المؤسسات لإطلاق عجلة العمل وتعزيز الثقة بالبلاد. كما يولي الملف الأمني عناية، وخصوصا لجهة تأكيد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها في الحرب الأخيرة.
ملامح تفاؤل عدة ينتظرها اللبنانيون الأسبوع المقبل، وطليعتها ولادة سريعة للحكومة، ليشعروا معها ان شيئا تبدل من عدم الغرق في متاهات وقت التأليف التي ناهزت ثلث العهدين الرئاسيين السابقين.
رئيس الجمهورية قال أثناء استقباله مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان في قصر بعبدا: «لم آت لأعمل في السياسة. انا آت لبناء دولة، والدولة لا تقوم إلا على العدالة، وعلى المساواة بين جميع المكونات التي تجمعها هوية واحدة. هذا عهد كل لبناني أيا كان مركزه ومهما كانت طائفته. لدينا فرصة كبرى إما نربحها أو نخسرها. ولكي نستفيد منها علينا ان نكون يدا بيد. نأمل ان يتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لكي يتم وضع الأمور على السكة الصحيحة، ونبدأ ببناء جسور الثقة مع الخارج الجاهز. لدينا القدرات والإمكانات والطاقات البشرية وهذه ثروة مستدامة قادرة على الإنتاج، وأهم من الثروات الطبيعية. المطلوب فقط هو النية الصافية لمصلحة لبنان وليس للمصلحة الشخصية. علينا ان نستعين بمساعدة الخارج، لا ان نستقوي بالخارج على الداخل. ولا فضل لطائفة على أخرى أو شخص على آخر. جميعنا لبنانيون ونحمل الهوية ذاتها وننشد النشيد الوطني نفسه، والعلم اللبناني لنا جميعا. حق الاختلاف مقدس، ولكن حق الخلاف غير مسموح».
بينما قال المفتي دريان: «نتبنى كل مضامين خطاب القسم الذي هو بمنزلة إعادة الروح إلى الكيان اللبناني. نريد دولة تحكمها العدالة كما يحكمها القانون والدستور واتفاق الطائف. ونحن مكون أساسي ولن نطلب شيئا لأنفسنا، بل ما سنطلبه هو تحقيق التوازن بين مكونات المجتمع اللبناني وهذا ما تضمنه خطاب قسمكم».
وتابع: «أمنيتي الوحيدة ان يكون عهدكم عهد العدالة وألا يبقى مظلوم واحد في السجون اللبنانية.. أمل اللبنانيين بكم كبير جدا، وقد عبروا عن فرحتهم العامرة عند انتخابكم رئيسا للجمهورية».
وعلى صعيد الملف الحكومي، سيكون عصر غد الاثنين لدى لبنان رئيس مكلف لتشكيل حكومة العهد الأولى، في ختام الاستشارات النيابية الملزمة التي حددها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون.
وسيستدعي رئيس الجمهورية في ختامها الشخص الذي حصل على أكبر عدد من أصوات النواب بعد اطلاع رئيس مجلس النواب نبيه بري على نتائج هذه الاستشارات، على ان ينهي الرئيس المكلف استشاراته مع الكتل النيابية يوم الخميس على أبعد تقدير، وسط دعوات إلى الإسراع بالتشكيل.
ويتوقع ان تبصر الحكومة النور في نهاية الأسبوع المقبل، مع تجنب الغرق في التجاذبات السياسية، كما في السابق لتعويض فترة الشغور الطويلة وتصريف الأعمال على مدى 26 شهرا، عجزت فيها الحكومة عن اتخاذ القرارات المهمة نتيجة السجال حول شرعية اجتماعاتها ومقاطعتها من بعض الكتل والوزراء.
ووسط التساؤلات حول من سيتولى رئاسة هذه الحكومة، هناك توجهان: الأول يقول باستمرار الرئيس نجيب ميقاتي كونه بدأ بملفات تحتاج إلى استكمال ويحظى بموافقة كثير من اللبنانيين، وقبول دولي أو أقله عدم اعتراض عليه. وعلمت «الأنباء» ان الرئيس ميقاتي يتقدم على أبرز منافسيه في الحسابات التقديرية للأصوات.
والتوجه الآخر يقول ان المعارضة ترى أن من حقها تسمية رئيس الحكومة، اذ انها خاضت عملية المواجهة من أجل انتخاب الرئيس الجديد. وقد عبر عن ذلك رئيس حزب «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع بقوله ان المعارضة ترشح النائبين فؤاد مخزومي وأشرف ريفي. وقد تلقف كل منهما المبادرة وأعلن الترشح، على أمل ان تسمي الكتل أحدهما لرئاسة الحكومة.
وفيما اعتبر النائب ريفي «ان الرئيس ميقاتي هو من المنظومة السابقة، ورئيس الحكومة يجب ان يشبه رئيس الجمهورية الجديد العماد جوزف عون»، لفتت مصادر متابعة لـ «الأنباء» ان اللقاء الأول لرئيس الجمهورية كان مع رئيس الحكومة وطلب منه الاستمرار في تصريف الأعمال. وبدت إشارات من التفاهم من خلال الزيارة التي قام بها ميقاتي إلى سورية كأول مسؤول رسمي لبناني، وان توقيتها بعد انتخاب الرئيس جوزف عون يشير إلى الاتفاق بين الرئيسين على هذه الخطوة المهمة، والتي لا يمكن ان يبادر للقيام بها الرئيس ميقاتي وحده بوجود رئيس جديد للجمهورية.
وذكرت مصادر نيابية ان حماسة المعارضة لتكليف رئيس حكومة من بين أعضائها، تنطلق من انها تعتبر ان عدد الأصوات الـ 71 التي اقترعت لرئيس الجمهورية في الدورة الأولى، هي من ضمن الشخصيات التي تصب في إطار توجهاتها.
غير ان المصادر ترى ان هذه الحسابات ليست دقيقة، فكثير من هذه الكتل ستختار ميقاتي، وخصوصا الكتل الوسطية، والكتل الشمالية وعدد غير قليل ممن كانوا ضمن النواب الـ 71.
كما استبعدت المصادر أي حديث من قبل «اللجنة الخماسية» عن الحكومة وعملها وأشخاصها، لاعتبارها ان هذا الأمر جرى التعبير عنه في الخطاب الرئاسي الذي كان شاملا ووضع النقاط على الحروف، ولاقى الاستحسان سواء داخل قاعة المجلس النيابي أو خارجها. كما ان «الخماسية» تتجنب الدخول في هذه التفاصيل.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :