قدم محامي تيك توك والشركة الأم للمنصة بايت دانس الصينية تحذيرًا خلال مناقشات المحكمة العليا الأميركية بشأن قانون قد يؤدي إلى بيع تطبيق مشاركة المقاطع المصورة القصيرة أو حظره في الولايات المتحدة.
وقال المحامي نويل فرانسيسكو، الذي يمثل تيك توك وبايت دانس، إنه إذا كان بإمكان الكونغرس اتخاذ هذا الإجراء ضد تيك توك، فقد يمتد هذا إلى شركات أخرى أيضًا، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وأشار فرانسيسكو إلى أن تأييد المحكمة العليا لهذا القانون قد يمهد الطريق لتشريعات تستهدف شركات أخرى لذات الأسباب. وقال للقضاة: “كانت دور السينما التابعة لشركة إيه.إم.سي مملوكة لشركة صينية. وبموجب هذه النظرية، يمكن للكونغرس أن يأمر دور السينما التابعة لشركة إيه.إم.سي بفرض الرقابة على أي أفلام لا يحبها الكونغرس أو الترويج لأي أفلام يريدها الكونغرس”.
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن على القرار ليصبح قانونًا، وتدافع إدارته في هذه القضية عن هذا الإجراء. يُذكر أن الموعد النهائي للتخلي عن التطبيق هو عشية تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يعارض الحظر.
وفي حال دخول الحظر حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني، فلن تتمكن شركتا أبل وغوغل من إتاحة تحميل تطبيق تيك توك للمستخدمين الجدد، على الرغم من أن المستخدمين الحاليين سيظلون قادرين على الوصول إلى التطبيق. وتقر حكومة الولايات المتحدة وتيك توك بأن التطبيق سيتأثر بشكل كبير ويصير غير قابل للاستخدام مع مرور الوقت بسبب عدم قدرة الشركات على تقديم خدمات الدعم.
وفي 27 تشرين الاول، حث ترامب المحكمة على تعليق الموعد النهائي في 19 كانون الثاني، لمنح إدارته المقبلة الفرصة للبحث عن حل سياسي للقضية.
نسخ الرابط :